البنتاغون: مهاجم واحد نفّذ الاعتداء الدامي في مطار كابل

سيارة إسعاف أثناء وصول المصابين إلى مستشفى بعد هجوم على مطار كابل في أفغانستان (رويترز)
سيارة إسعاف أثناء وصول المصابين إلى مستشفى بعد هجوم على مطار كابل في أفغانستان (رويترز)
TT

البنتاغون: مهاجم واحد نفّذ الاعتداء الدامي في مطار كابل

سيارة إسعاف أثناء وصول المصابين إلى مستشفى بعد هجوم على مطار كابل في أفغانستان (رويترز)
سيارة إسعاف أثناء وصول المصابين إلى مستشفى بعد هجوم على مطار كابل في أفغانستان (رويترز)

خلص تحقيق أميركي نشر أمس (الجمعة) إلى أن شخصاً واحداً نفّذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في أغسطس (آب) 2021 وأودى بحياة 173 شخصاً، بينهم 13 عسكرياً أميركياً في مطار كابل أثناء الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان.
استبعد التحقيق فكرة تورط أكثر من شخص أو استخدام أسلحة نارية في هجوم 26 أغسطس الذي تبناه تنظيم «داعش».
ولقي ما لا يقل عن 160 مدنياً أفغانياً و13 عسكرياً أميركياً مصرعهم في الانفجار خلال الأيام الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بعد عقدين من تدخلها، كما أكد التحقيق الذي أجرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
انفجرت القنبلة القوية وسط حشد كثيف تجمع خارج المطار في انتظار أو على أمل ركوب طائرة إلى خارج البلاد، بينما كانت «طالبان» قد سيطرت على كابل.
ورغم سماع أصوات أعيرة نارية بعد الانفجار، قالت السلطات الأميركية إنها «طلقات تحذيرية»، وأن أياً من الضحايا الذين تم تسجيلهم لم يُقتل بتلك الطلقات.
وقال البريغادير جنرال لانس كيرتس الذي قدم نتائج التحقيق أمس (الجمعة): «لم تكن هناك إصابات بطلقات نارية بين الضحايا».
وبحسب الضابط الكبير، فإن الوفيات نجمت عن شظايا من القنبلة يمكن لبعض عناصرها أن تسبب إصابات تشبه إصابات الأعيرة النارية.
لكن الجنرال كيرتس أقر بأن الجيش الأميركي اعتبر الهجوم في ذلك اليوم «معقداً»، وشارك فيه مسلّح من تنظيم «داعش»، بالإضافة إلى الانتحاري.
ومما زاد الارتباك أن شظايا القنبلة اخترقت قنابل الغاز المسيل للدموع التي حملها جنود أميركيون للسيطرة على الحشود.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين في حديثه للصحافيين حول التحقيق، إن الدخان تسبب «بفوضى على الفور وضغطاً حسياً زائداً».
وقد أصابت القنبلة 45 عسكرياً أميركياً، أصيب بعضهم بأضرار في الدماغ جراء قوة الانفجار.
في الفيديو الوحيد للمحققين حول الهجوم، يمكن رؤية الانتحاري مرتدياً ثياباً سوداء، وقد قال تنظيم «داعش» في وقت لاحق إنه عبد الرحمن اللوغاري الذي أطلق سراحه من سجن أفغاني بعد أن سيطرت «طالبان» على كابل في 15 أغسطس.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.