بوتين يشيد بالعلاقات «غير المسبوقة» مع الصين في عهد شي جينبينغ

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جنيبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جنيبينغ (أ.ف.ب)
TT

بوتين يشيد بالعلاقات «غير المسبوقة» مع الصين في عهد شي جينبينغ

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جنيبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جنيبينغ (أ.ف.ب)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، بالعلاقات الوثيقة «غير المسبوقة» لبلاده مع الصين، خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جنيبينغ في بكين، قبل ساعات من افتتاح أولمبياد 2022، وفقاً لــ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال بوتين الذي يواجه أزمة حادة مع الغرب بشأن أوكرانيا، مستهلاً لقاءه مع نظيره الصيني: «فيما يتعلق بعلاقاتنا الثنائية، فهي تطورت في ظل روحية صداقة وشراكة استراتيجية، واكتسبت طابعاً غير مسبوق حقاً»، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الروسي.
وقال «الكرملين»، أول من أمس (الأربعاء)، إن روسيا والصين ستبحثان تعزيز العلاقات في مجالي الغاز والاقتصاد خلال زيارة بوتين، وإن الفكرة المقترحة منذ وقت طويل لمد خط أنابيب غاز جديد إلى الصين تجري دراستها.
وأفاد تقرير بثه تلفزيون الصين المركزي، اليوم (الجمعة)، أن بوتين عبر للصين عن معارضته «لتسييس» الألعاب الأولمبية.

ويقام حفل افتتاح الألعاب في وقت لاحق، اليوم (الجمعة)، وأعلنت الولايات المتحدة وبعض حلفائها مقاطعتهم الدبلوماسية للألعاب احتجاجاً على سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، وتنفي الصين ارتكابها أي انتهاكات.
ومن المتوقع أن يتناول بوتين وشي الغداء معاً اليوم، وقد يوقعان على أكثر من 15 اتفاقية، وفقاً لــ«االكرملين»، مع الترتيب لصفقات جديدة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي.
وخيم التهديد بغزو روسيا لأوكرانيا على الألعاب الأولمبية التي تأثرت بالفعل بسبب جائحة فيروس «كورونا».
ونسق البلدان مواقفهما بشأن أوكرانيا خلال اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بكين، أمس (الخميس)، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».