يمكنك وضعه أثناء تناول الطعام... قناع جديد يغطي الأنف فقط

امرأة ترتدي قناع «كوسك» المخصص للأنف فقط (الغارديان)
امرأة ترتدي قناع «كوسك» المخصص للأنف فقط (الغارديان)
TT

يمكنك وضعه أثناء تناول الطعام... قناع جديد يغطي الأنف فقط

امرأة ترتدي قناع «كوسك» المخصص للأنف فقط (الغارديان)
امرأة ترتدي قناع «كوسك» المخصص للأنف فقط (الغارديان)

يُعرض في كوريا الجنوبية قناع مضاد للفيروسات للبيع، يغطي الأنف فقط ويمكنك الاستمرار في ارتدائه أثناء تناول الطعام والمشروبات، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
تم إصدار «كوسك»، وهو مزيج من «كو»، وهي الكلمة الكورية التي تعني الأنف - والقناع، من قبل شركة تدعى «أتمان». وتباع علبة من 10 أقنعة مقابل 9800 وون (8.13 دولار؛ 5.99 جنيه إسترليني) على متجر التجزئة على الإنترنت «كوبانغ».
ويتألف القناع من قطعتين يمكن إزالة إحداهما لتترك الفم مكشوفاً.
وفي الوقت نفسه، تتوفر ثلاثة أقنعة أنف مضادة للفيروسات - من النحاس - قابلة لإعادة الاستخدام والتي تغطي الأنف فقط في جميع الأوقات بألوان مختلفة مقابل ألفي وون (1.65 دولار؛ 1.22 جنيه إسترليني) من «سبار كلون فابريك”.
تم تصميم الأقنعة ليتم ارتداؤها تحت قناع عادي يغطي الفم، ويمكن إزالته عند تناول الطعام بالخارج أو تناول المشروبات مع أشخاص آخرين.
وجذبت الأقنعة غير المعتادة الكثير من الاهتمام عبر الإنترنت.
https://twitter.com/museun_happen/status/1487347001037496322?s=20&t=w6p3LfoQI04rzMeKRJERDw
وسأل أحد المغردين عبر «تويتر»، «هل يبيعون أيضاً أباريق الشاي المصنوعة من الشوكولاتة؟»، بينما علق آخر «لا يختلف ذلك عن الأشخاص الذين يرتدون أقنعة تحت أنوفهم».
ومع ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أن الأنف هو أسهل طريق لدخول فيروس كورونا إلى الجسم؛ لذا فإن ارتداء قناع الأنف قد لا يكون سخيفاً كما يبدو.
قالت البروفسور كاثرين بينيت، رئيسة قسم علم الأوبئة في معهد التحول الصحي بجامعة ديكين في أستراليا، إن الأقنعة التي تغطي الأنف فقط هي «فكرة غريبة»، ولكنها ستكون «أفضل من لا شيء».
وأضافت «ربما تحدث فرقاً هامشياً».
سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية رقماً قياسياً بلغ 22 ألفاً و907 يوم الخميس بعد أن تجاوزت 20 ألفاً للمرة الأولى يوم الأربعاء، مدفوعة بانتشار متغير «أوميكرون».


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».