سيارات «إكستريم نيوم» تصل على متن «سانت هيلينا»

إليخاندرو: المتسابقون على موعد جديد مع الطبيعة المذهلة

إحدى السيارات المشاركة في السباق خلال عمليات التنزيل (الشرق الأوسط)
إحدى السيارات المشاركة في السباق خلال عمليات التنزيل (الشرق الأوسط)
TT

سيارات «إكستريم نيوم» تصل على متن «سانت هيلينا»

إحدى السيارات المشاركة في السباق خلال عمليات التنزيل (الشرق الأوسط)
إحدى السيارات المشاركة في السباق خلال عمليات التنزيل (الشرق الأوسط)

وصلت سفينة «سانت هيلينا»، أمس، إلى السعودية استعداداً لسباق «ديزرت إكس بري»، وهو السباق الافتتاحي لبطولة «إكستريم إي» في موسمها الثاني، الذي تستضيفه مدينة نيوم في 19 و02» فبراير (شباط) الحالي.
وكانت السيارات والمعدات قد غادرت ميناء «بول» في دورست بالمملكة المتحدة، بعد سباق «جوراسيك إكس بري» الذي أقيم في شهر ديسمبر الماضي، وشهد فوز فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» بلقب البطولة بعد نهاية دراماتيكية للموسم الأول. وشقّت بعدها السفينة طريقها شرقاً نحو المملكة.
وغادرت سفينة البريد الملكية السابقة المملكة المتحدة في بداية شهر يناير، حاملةً معها شحنات سباق «إكستريم إي»، وعلى مدار الأسابيع الماضية، سافرت «سانت هيلينا» عبر البحر الأبيض المتوسط إلى بورسعيد في مصر، قبل أن تمر عبر قناة السويس لتصل إلى ضبا، حيث رست قبل بدء فعاليات سباق «ديزرت إكس بري».
عند الوصول إلى ضبا سيقضي الفريق الموجود على متن «سانت هيلينا» الأيام القليلة المقبلة في العمل على تفريغ حمولة الشحن حيث تتسارع الاستعدادات للسباق الأول للموسم الثاني.
ويشمل الشحن كل سيارات السباق «أوديسي 21» بالكامل، مع إضافة هذا الموسم لتجهيزات «ماكلارين إكس إي» المتمثّلة بنظام الطاقة AFC بما في ذلك الألواح الشمسية وخلية وقود الهيدروجين لشحن السيارات من دون انبعاثات.
وتتسابق سيارات «إكستريم إي» في السعودية حيث يلخّص التصحر هناك تحديّات أزمة المناخ العالمية، وأهمية إعادة تخضير وتشجيع النُظم البيئية المرنة. وستستخدم السلسلة منصتها الرياضية لتثقيف جمهورها حول هذه القضايا والحلول التي يمكننا جميعاً أن نكون جزءاً منها.
وقال إليخاندرو أغاغ الرئيس التنفيذي ومؤسس سلسلة سابقات «إكستريم إي»: «بالتأكيد لقد كانت بداية ناشطة هذه السنة، ولكنها أيضاً بداية مجزية للغاية، نحن فخورون بأن (إكستريم إي) تستعد الآن للموسم الثاني، بعد ذاك النجاح الذي حققته في عام 2021».
وأضاف: «نحن متحمسون للغاية لبدء موسمٍ آخر في المملكة العربية السعودية. لقد قمنا بزيارة بعض الأماكن الرائعة حتى الآن: السنغال - غرينلاند - سردينيا - الساحل الجوراسي في المملكة المتحدة والمناظر الطبيعية في (نيوم) مذهلة بنفس القدر. ليس هناك أي شك في أن السباق سيشكّل تحديّاً للسيارات والسائقين، لكنني متأكد من أنهم لا يستطيعون الانتظار أكثر للتسابق على رمال المملكة مرةً أخرى».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».