مصر تقصي الكاميرون وتبلغ نهائي «أمم أفريقيا»

لاعبو مصر يحتفلون بعد فوزهم في مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 (ا.ف.ب)
لاعبو مصر يحتفلون بعد فوزهم في مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 (ا.ف.ب)
TT

مصر تقصي الكاميرون وتبلغ نهائي «أمم أفريقيا»

لاعبو مصر يحتفلون بعد فوزهم في مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 (ا.ف.ب)
لاعبو مصر يحتفلون بعد فوزهم في مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 (ا.ف.ب)

بلغ المنتخب المصري، اليوم (الخميس)، نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بفوزه على الكاميرون المضيفة 3-1 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب «أوليمبي» في العاصمة ياوندي، ليضرب موعدًا مع السنغال.
وتعملق حارس «الفراعنة» محمد أبو جبل متصديًا لركلتين ترجيحيتين، لتثأر مصر من الكاميرون التي حرمتها من لقبها الثامن عندما فازت عليها في نهائي العام 2017 في الغابون.

وبدأت المباراة بضغط من جانب المنتخب الكاميروني، الذي حاول منذ البداية إرباك حسابات نظيره المصري، وشن العديد من الهجمات على منطقة جزائه، لكن الدفاع ومن خلفه الحارس محمد أبو جبل، حالا دون تشكيل خطورة حقيقية في الدقائق العشر الأولى.
وفي الدقيقة الثامنة كانت أولى المحاولات الخطيرة للمنتخب المصري، حينما تلقى محمد صلاح نجم ليفربول وقائد المنتخب، تمريرة خارج منطقة الجزاء من زميله عمر مرموش، ليسدد كرة علت عارضة الحارس أندريه أونانا.
وتصدى الدفاع المصري بقيادة الثنائي محمد عبد المنعم، ومحمود حمدي "الونش"، لمحاولات الثنائي الهجومي الكاميروني فينسنت أبو بكر، وكارل توكو إيكامبي، ورغم ذلك فإن الأخير توغل من الجبهة اليسرى للدفاع المصري ليلعب كرة عرضية تجاه أبو بكر، لكن أبو جبل أنقذ الموقف في الدقيقة 15.

وفي الدقيقة 17 أهدر المدافع نجادو فرصة تسجيل أول هدف للمنتخب الكاميروني، بعدما وجه ضربة رأس باتجاه مرمى أبو جبل، لكنها اصطدمت بالعارضة قبل أن يشتتها الدفاع المصري إلى ضربة ركنية.
وتصدى أبو جبل لكرة خادعة من توكو إيكامبي من مسافة قريبة من المرمى في الدقيقة 31، مضيعاً بذلك فرصة هدف محقق للمنتخب الكاميروني. 
وبدأ المنتخب المصري يستعيد توازنه بمرور الوقت في المباراة، وتحرك صلاح على الجهة اليسرى للدفاع الكاميروني، مسبباً ارتباكاً في الفترات الأخيرة من الشوط الأول.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي. 

ومع بداية الشوط الثاني، دخل المنتخب الكاميروني بضغط كبير، مثلما كان الحال في الشوط الأول، لكنه قوبل بمبادلة للهجمات من جانب المنتخب المصري.
وأضاع محمد صلاح فرصة تسجيل هدف التقدم، حينما استغل تمريرة خاطئة من هونجلا لاعب وسط الكاميرون، لينفرد بمرمى أونانا الذي تقدم من مرماه، لكنه فشل في استغلال الفرصة بعدما نجح أونانا في إخراج الكرة في الدقيقة 55.
وسدد أوم جوييه لاعب وسط المنتخب الكاميروني، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 69، لكن كرته مرت بعيداً عن مرمى أبو جبل. 

وفي الدقيقة 88 أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب المصري، وذلك بعد اعتراض الأخير المتكرر على قرارات الحكم وتدخلات لاعبي الكاميرون الخشنة على لاعبيه وبالأخص محمد صلاح.
ولم تشهد باقي الدقائق أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الثاني والوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، ليتم الاحتكام إلى شوطين إضافيين.
ومع بداية الشوط الأول الإضافي، كثف المنتخب المصري من محاولاته وضغط بقوة على دفاع المنتخب الكاميروني، كما سعى للحفاظ على توازنه الدفاعي خشية تلقي أهداف في شباكه.

وكاد محمد صلاح أن يسجل هدفا للمنتخب المصري في الدقيقة 99، بعدما سدد كرة خادعة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بهدوء إلى جانب القائم الأيسر لمرمى أونانا.
ولعب البديل كلينتون نجي لاعب المنتخب الكاميروني، كرة عرضية خطيرة باتجاه فينسنت أبو بكر بالقرب من مرمى أبو جبل، لكن الأخير تألق في إبعاد الكرة عن مرماه، ليشتتها حمدي فتحي لاعب الوسط بعيداً في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول.
وكاد المنتخب الكاميروني أن يسجل هدفاً في الدقيقة 108 في الشوط الإضافي الثاني، حينما سدد جيمس أونانا البديل كرة ارتطمت بالدفاع واقترب من هز شباك أبو جبل، الذي تألق في إبعادها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، ضغط المنتخب الكاميروني بقوة محاولاً تسجيل هدف يخطف به الفوز، لكن الدفاع المصري حال دون حدوث ذلك، لتستمر نتيجة التعادل السلبي حتى أطلق الحكم صافرة نهايتها ليتم اللجوء إلى ضربات الترجيح.
 


مقالات ذات صلة

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

رياضة عربية ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

قال ريان آيت نوري، لاعب منتخب الجزائر، إن فريقه لا يسعى لتوجيه رسائل لأي منتخب آخر.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)

بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية

أكّد فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، الثلاثاء، أنه سيجري بعض التغييرات على تشكيلة الفريق ​في مواجهة غينيا الاستوائية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)

أيوب الكعبي... «البهلواني» الذي يهوى تسجيل المقصيات

أن تسجل هدفاً من ضربة مقصية في بطولة كبرى أمر ليس في متناول الجميع، لكن أن تكرر الأمر في البطولة ذاتها فهو أمر نادر الحدوث.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية كواسي أبياه المدير الفني للمنتخب السوداني (أ.ف.ب)

مدرب السودان: دخلنا كأس أمم أفريقيا بطموح لا يعترف بالظروف

أكد كواسي أبياه، المدير الفني للمنتخب السوداني لكرة القدم، أن فريقه دخل بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعقلية تنافسية واضحة وطموح لا يعترف بالظروف.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة عالمية ديفيد باغو مدرب الكاميرون (أ.ب)

مدرب الكاميرون: لن نقيّد حرية مبويمو في الملعب

قال ديفيد باغو، مدرب الكاميرون، إن برايان مبويمو يحب اللعب بحرية في أرض ​الملعب.

«الشرق الأوسط» (أغادير)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.