واشنطن: موسكو تخطط لفبركة تسجيل مصور واستخدامه ذريعة لمهاجمة أوكرانيا

جنود روس يصطفون قبل التوجه إلى الحدود مع أوكرانيا (رويترز)
جنود روس يصطفون قبل التوجه إلى الحدود مع أوكرانيا (رويترز)
TT

واشنطن: موسكو تخطط لفبركة تسجيل مصور واستخدامه ذريعة لمهاجمة أوكرانيا

جنود روس يصطفون قبل التوجه إلى الحدود مع أوكرانيا (رويترز)
جنود روس يصطفون قبل التوجه إلى الحدود مع أوكرانيا (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الخميس، أن لديها أدلة على أن موسكو تخطط لتصوير هجوم أوكراني مفبرك على الروس لتبرير مهاجمة كييف.
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي: «لدينا معلومات أن الروس يريدون على الأرجح فبركة ذريعة للغزو... نعتقد أن روسيا ستنتج تسجيلاً دعائياً مصوّراً بمشاهد وحشية للغاية، يتضمن جثثاً وممثلين يؤدون أدوار مشيّعين وصوراً لمواقع مدمّرة» لتبرير غزو أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1489208295139147780
وأضاف للصحافيين أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الروسية تخطط لفبركة هجوم للجيش الأوكراني أو قوات استخباراتية «ضد أراض خاضعة لسيادة روسيا أو ضد أشخاص ناطقين بالروسية».
ولفت كيربي إلى أن جزءاً من الخطة يتضمن إظهار أن الغرب وفّر المعدات العسكرية الأوكرانية المستخدمة، وهو أمر سيكون هدفه تبرير التحركات الانتقامية الروسية ضد أوكرانيا. وأكد: «سبق أن شهدنا أنشطة كهذه من جانب روسيا في الماضي، ونعتقد أنه من المهم أن ننتقدها علناً عندما نراها بهذه الطريقة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1489215844525686785
وأضاف في تعليقه على الخطة المفترضة: «أقول بناء على خبرتي إن قليلاً جداً من هذه الأمور لا تتم الموافقة عليه على أعلى المستويات في الحكومة الروسية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.