سفينة «سانت هيلينا» تصل إلى «نيوم» استعداداً لسباق «إكستريم إي»

رست سفينة «سانت هيلينا» في ميناء ضبا قبل أيام من فعاليات «ديزرت إكس بري» (الشرق الأوسط)
رست سفينة «سانت هيلينا» في ميناء ضبا قبل أيام من فعاليات «ديزرت إكس بري» (الشرق الأوسط)
TT

سفينة «سانت هيلينا» تصل إلى «نيوم» استعداداً لسباق «إكستريم إي»

رست سفينة «سانت هيلينا» في ميناء ضبا قبل أيام من فعاليات «ديزرت إكس بري» (الشرق الأوسط)
رست سفينة «سانت هيلينا» في ميناء ضبا قبل أيام من فعاليات «ديزرت إكس بري» (الشرق الأوسط)

وصلت سفينة «سانت هيلينا» اليوم (الخميس)، إلى السعودية استعداداً لسباق «ديزرت إكس بري»، وهو الافتتاحي لبطولة «إكستريم إي» في موسمها الثاني، والذي تستضيفه مدينة نيوم يومي 19 و20 فبراير (شباط) الحالي.
وكانت السيارات والمعدات قد غادرت ميناء «بول» في دورست بالمملكة المتحدة، بعد سباق «جوراسيك إكس بري» الذي أُقيم خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وشهد فوز فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» بلقب البطولة بعد نهاية دراماتيكية للموسم الأول. وشقّت بعدها السفينة طريقها شرقاً نحو السعودية.

وغادرت سفينة «البريد الملكية السابقة» المملكة المتحدة بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، حاملة معها شحنات سباق «إكستريم إي». وعلى مدار الأسابيع الماضية، سافرت «سانت هيلينا» عبر البحر الأبيض المتوسط إلى بورسعيد في مصر قبل أن تمر عبر قناة السويس لتصل إلى ضبا، حيث رست قبل بدء فعاليات سباق «ديزرت إكس بري».
وعند الوصول إلى ضبا، سيقضي الفريق الموجود على متن «سانت هيلينا» الأيام القليلة المقبلة في العمل على تفريغ حمولة الشحن، حيث تتسارع الاستعدادات للسباق الأول للموسم الثاني.

ويشمل الشحن كل سيارات السباق «أوديسي 21» بالكامل، مع إضافة هذا الموسم لتجهيزات «ماكلارين إكس إي» المتمثّلة بنظام الطاقة (AFC) بما في ذلك الألواح الشمسية وخلية وقود الهيدروجين لشحن السيارات من دون انبعاثات.
وتتسابق سيارات «إكستريم إي» في السعودية حيث يلخّص التصحر هناك تحديّات أزمة المناخ العالمية وأهمية إعادة تخضير وتشجيع النُّظم البيئية المرنة. وستستخدم السلسلة منصتها الرياضية لتثقيف جمهورها حول هذه القضايا والحلول التي يمكننا جميعاً أن نكون جزءاً منها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».