«الناتو» يتوقع وصول عدد القوات الروسية في بيلاروسيا إلى 30 ألفاً خلال أسابيع

الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)
الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)
TT

«الناتو» يتوقع وصول عدد القوات الروسية في بيلاروسيا إلى 30 ألفاً خلال أسابيع

الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)
الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)

توقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم (الخميس)، أن يصل عدد القوات الروسية في بيلاروسيا إلى 30 ألفاً في غضون الأسابيع المقبلة، معرباً عن قلقه بشأن تكثيف الوجود العسكري الروسي في دول جوار أوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ستولتنبرغ، بعد اجتماع مع رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، ديميتار كوفاسيفسكي، إن «هذه هي أكبر عملية انتشار روسية هناك منذ الحرب الباردة». وأوضح أن النشر يشمل أيضاً طائرات مقاتلة، وصواريخ «إسكندر» ذات القدرات النووية، وأنظمة الدفاع الجوي «إس400»، ووحدات خاصة من الاستخبارات العسكرية. وقال إن هناك حالياً أكثر بكثير من 100 ألف جندي روسي قرب أوكرانيا.
https://twitter.com/jensstoltenberg/status/1489182423074185217?s=20&t=pO2w-Z9nNCyNSIA9huM9OA
وتخطط موسكو لمناورات عسكرية في بيلاروسيا هذا الشهر، وأشارت إلى أنها ستجرى بمشاركة أقل من 13 ألف عسكري روسي.
وتخشى دول الحلف من أن روسيا ربما تخطط للتوغل في الأراضي الأوكرانية. وينفي الكرملين هذا بشدة، ويتهم في المقابل دول «الناتو» بتأجيج التوترات.
ومن بين السيناريوهات التي تترقبها الاستخبارات الغربية احتمال دخول روسيا أوكرانيا عبر منطقة دونباس التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لموسكو. كما أن من بين السيناريوهات أن تغزو روسيا أوكرانيا من خلال أراضي بيلاروسيا المتاخمة لشمال أوكرانيا.
وتحسباً لمختلف الاحتمالات، قامت دول «الناتو» بتحريك مزيد من السفن والطائرات والقوات إلى دول البلطيق وأوروبا الشرقية في الأسابيع الماضية.
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، عزمها على نقل 3 آلاف جندي إلى دول قريبة من أوكرانيا، التي تطمح للانضمام إلى «الناتو».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.