الحرب الكلامية تشتعل بين مورينهو وفينغر

قبل ساعات من انطلاق ديربي لندن الساخن بين آرسنال وتشيلسي

شجار بالأيدي بين مورينهو وفينغر في مباراة الذهاب («الشرق الأوسط»)
شجار بالأيدي بين مورينهو وفينغر في مباراة الذهاب («الشرق الأوسط»)
TT

الحرب الكلامية تشتعل بين مورينهو وفينغر

شجار بالأيدي بين مورينهو وفينغر في مباراة الذهاب («الشرق الأوسط»)
شجار بالأيدي بين مورينهو وفينغر في مباراة الذهاب («الشرق الأوسط»)

اشتعلت الحرب الكلامية بين آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال ونظيره في تشيلسي جوزيه مورينهو، قبل ساعات من المواجهة الساخنة بين الفريقين اللندنيين في ديربي العاصمة ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي. ويتربع تشيلسي على الصدارة، متفوقا بفارق عشر نقاط عن آرسنال، الذي يحتل المركز الثاني، ويدرك لاعبو تشيلسي أن الفوز على ملعب الإمارات سيجعلهم مطالبين بحصد ثلاث نقاط فقط خلال المباريات الخمس المتبقية لتشيلسي في المسابقة من أجل الفوز باللقب رسميا دون النظر لنتائج ملاحقيه.
فينغر بدأ بتوجيه الانتقادات لأسلوب أداء تشيلسي تحت قيادة مورينهو، حيث قال: «من السهل أن تلعب بطريقة دفاعية»، في إشارة إلى الطريقة التي يخوض بها مورينهو مباريات فريق تشيلسي الأخيرة أمام الفرق الكبيرة بالمسابقة الإنجليزية.
من جانبه، رد مورينهو بقسوة على تصريح فينغر، وذلك بقوله في تصريح نقلته صحف بريطانية: «ليس من السهل أن تدافع.. لو كان ذلك سهلا لما خسر آرسنال أمام موناكو الفرنسي بثلاثة أهداف لهدف في ملعبه بدوري أبطال أوروبا.. لو أن الدفاع سهلا لتعادل سلبا وفاز في مونت كارلو». وأضاف المدير الفني لتشيلسي: «ما نسعى إليه هو تحقيق الفوز في المباريات، وهذا ما يفعله تشيلسي في المباريات الأخيرة. الشيء الأهم بالنسبة لي أن الجميع يبذل كل ما بوسعه لتحقيق الفوز، سيكون من السهل لو أننا ندافع من أجل الدفاع». واستطرد مورينهو في حديثه، قائلا: «نحن ثاني أكثر فريق سجل عددا من الأهداف هذا لموسم، وأقل فريق سكنت شباكه أهداف، وكذلك أقل فريق تعرض للخسارة».
وتتسم علاقة فينغر مع مورينهو بالتوتر الدائم، وتبادل التصريحات الساخنة.
يذكر أن مباراة الذهاب على ملعب ستامفورد بريدج معقل فريق تشيلسي شهدت تفوقًا لرجال مورينهو بهدفين دون رد، كما شهدت شجارًا بالأيدي بين كلا المديرين في واقعة تدل على كمّ العداء بينهما. وفي وقت سابق أصر المدرب البرتغالي على أن مدرب آرسنال لا يشكل له أي منافسة، موضحًا أن الجماهير والصحافة تضعهما في تنافس فقط لأهمية اسم آرسنال وعداوته مع تشيلسي.
وأوضح مورينهو: «بالنسبة لي هو لا يعتبر منافسا.. لا أشعر بأي منافسة معه، إنه مدرب لفريق كبير في المدينة التي أعمل بها، ويسعى للأهداف ذاتها التي أسعى إليها». ثم تابع: «لهذه الأسباب يوجد هناك تنافس بعض الشيء، ولكني لا أرى في فينغر أي اختلاف عن مدرب أتليتكو مدريد عندما كنت في مدريد».
وعن سجله المميز ضد فينغر وعدم خسارته في آخر 12 مباراة بينهما، قال مورينهو: «هذا لا يعتبر إنجازا بالنسبة لي، فالإنجاز الحقيقي هو الربح في مباراة الأحد، فأنا لا أركز في المباريات السابقة أو الأرقام أو حتى سجلي ضد أي مدرب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.