«ناسا» ترجئ إطلاق المهمة الأميركية الأولى للعودة إلى القمر حتى الربيع

صاروخ «إس إل إس» العملاق الجديد من «ناسا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
صاروخ «إس إل إس» العملاق الجديد من «ناسا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«ناسا» ترجئ إطلاق المهمة الأميركية الأولى للعودة إلى القمر حتى الربيع

صاروخ «إس إل إس» العملاق الجديد من «ناسا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
صاروخ «إس إل إس» العملاق الجديد من «ناسا» (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس الأربعاء، إرجاء المهمة الأولى ضمن برنامج الولايات المتحدة للعودة إلى القمر «أرتيميس 1»، عازية هذا القرار إلى حجم عمليات التحقق المطلوب إجراؤها قبل العملية.
وبعدما كانت مقررة في نهاية 2021. ثم في فبراير (شباط) 2022 ثم في مارس (آذار)، أعلنت وكالة «ناسا» في بيان أنها «تدرس إمكانات الإطلاق في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)». ولن تضم مهمة «أرتيميس 1» أي رائد فضاء، لكنها ستشكل الانطلاقة الفعلية لبرنامج «أرتيميس»، الذي من شأنه السماح للولايات المتحدة إعادة إرسال رواد فضاء إلى القمر، بينهم أول امرأة وأول شخص من ذوي البشرة الملونة.
وستشهد المهمة أول رحلة لصاروخ «إس إل إس» العملاق الجديد من «ناسا»، إذ سيدفع بكبسولة «أوريون» إلى القمر، حيث ستوضع في المدار قبل العودة إلى الأرض. وأرجئت عملية الإطلاق التجريبية الرئيسة المقررة أساساً في فبراير (شباط)، إلى مارس (آذار)، حسب «ناسا»، مما يحتم عملياً تأجيل الإطلاق الفعلي.
وفي هذه العملية التجريبية، يتعين إحضار الصاروخ إلى منصة الإطلاق، مع خزانات مليئة بالوقود، وإجراء كل المراحل المتتالية لعملية الإطلاق، باستثناء الانطلاق الفعلي. وسيحدد مسار هذه التجربة العامة تاريخ الإقلاع بدقة.
وأوضح توم ويتميير، مسؤول تطوير أنظمة الاستكشاف لدى وكالة «ناسا»، خلال مؤتمر صحافي أن التأخير الإضافي ليس ناجماً عن مشكلة «محددة». وأضاف: «قد يكون الأمر بسيطاً مثل تغطية خدش أو تعديل الطلاء، ثمة أمور كثيرة يتعين فعلها في هذه المركبة الضخمة».
ويبلغ ارتفاع صاروخ «إس إل إس» الموجودة حالياً بالكامل في مركز كيندي الفضائي في فلوريدا، نحو مائة متر.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».