محمد بن سلمان يتوّج الفائزين في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

ابن حثلين: خادم الحرمين شمل الجميع بكرمه المعهود

ولي العهد خلال تشريفه الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل (واس)
ولي العهد خلال تشريفه الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل (واس)
TT

محمد بن سلمان يتوّج الفائزين في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

ولي العهد خلال تشريفه الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل (واس)
ولي العهد خلال تشريفه الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل (واس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الإبل، أمس (الأربعاء)، الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، بالصياهد الجنوبية للدهناء.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله إلى مقر المهرجان، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.
وألقى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل المشرف العام على المهرجان، فهد بن فلاح بن حثلين، كلمة نوّه فيها بما يجده قطاع الإبل من دعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي شمل الإبل وملاكها بكرمه المعهود، ورعايته الكريمة، حين أمر بإنشاء «نادي الإبل»، الذي يعمل تحت إشراف وتوجيهات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مؤكداً أن توجيهات ولي العهد كان لها بالغ الأثر في انتقال الاهتمام بهذا الموروث الغالي على قلوبنا إلى آفاق أرحب، رفعت من القيمة المعنوية والمادية للإبل، وجعلت لها سوقاً رائجة، ووضعت الإبل في مكانتها التي تستحق، وصيّرت التنافس بين ملاك الإبل في ميادين المزاين ومضامير الهجن تنافساً شريفاً، في أجواءٍ احتفالية، تسودها المحبة وروح الأخوة، والتعاون بين الجميع.
وقدّم ابن حثلين لمحة تاريخية عن الإبل في الجزيرة العربية، وعلاقة الملك عبد العزيز بها؛ فعلى ظهورها قاد مسيرته المباركة لتوحيد تراب هذا الوطن حتى أرسى دعائم الأمن؛ فأصبح الناس في رغد من العيش آمنين في أسرابهم، مشيراً إلى أن «الصياهد» كانت شاهدة على إحدى انطلاقات جيش الملك عبد العزيز في مسيرته المباركة.
ثم شاهد والحضور عرض المنقيات الفائزة في بيرق المؤسس في فئات «الوضح والصفر والشعل والمجاهيم» والمنقيات الفائزة في سيف الملك فئتي «الشقح والحمر».
بعد ذلك، تفضل ولي العهد بتكريم الأمير خالد بن سلمان بن محمد رئيس لجان التحكيم، والأمير عبد الرحمن بن خالد بن مساعد بن عبد العزيز رئيس اللجنة الاقتصادية.
كما كرم ولي العهد الفائزين بجائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن، وهم الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، فئة «زمول مفتوح» وحمد البريدي، فئة «زمول عام» وحمد الكواري، فئة «حيل عام»، تسلمها عبد الله الكواري.
وهجن البشاير، فئة «حيل مفتوح»، تسلمها موسى بن علي الجحافي.
كما سلّم ولي العهد الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى لجائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل؛ حيث تقدمهم حمد بن عوضة بن علي المري، «بيرق المؤسس - نخبة النخبة» فئة المجاهيم، ودبوس بن مبارك بن عبد الله الدبوس، «بيرق المؤسس - نخبة النخبة - الفحل المنتج» فئة الصفر، وعمير بن فهد بن شنار القحطاني، «بيرق المؤسس - نخبة النخبة» فئة الوضح، وفلاح بن سلطان بن عامر المطيري، «بيرق المؤسس - شلفا ولي العهد - نخبة النخبة» فئة الشعل، وحامد بن سعود بن سمار العتيبي، «سيف الملك» فئة الشعل، وخالد بن حمد بن راجح العجمي، «سيف الملك» فئة الوضح، وعبد الله بن فهد بن عبد الله الشريع، «سيف الملك» فئة الصفر، تسلمها فهد بن عبد الله الشريع، وعبد المحسن بن صالح بن عبد العزيز الراجحي، «سيف الملك» فئة الحمر، تسلمها نايف بن عبد المحسن الراجحي، ونغيمش بن فهد بن عبد الهادي العجمي، «سيف الملك» فئة المجاهيم، وهادي بن عبد الله بن عبد الهادي الدوسري، «سيف الملك - نخبة النخبة» فئة الشقح، وإبراهيم بن عبد الله بن علي المهيدب، «شلفا ولي العهد» فئة الشقح، وأحمد بن قعيد بن مرزوق المطيري، «شلفا ولي العهد - كأس النادي» فئة الصفر، وعبد العزيز بن عبد الله بن حمد بن سليم، «شلفا ولي العهد» فئة المجاهيم، تسلمها تركي بن عبد العزيز بن سليم.
وعبد الله بن عبد المحسن بن عبد الكريم التويجري، «شلفا ولي العهد» فئة الوضح، ومحمد بن عبد الله بن محمد العتيبي، «شلفا ولي العهد – نخبة النخبة» فئة الحمر، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، «الفحل المنتج» فئة الحمر، و«كأس النادي» فئة الوضح، تسلمها الأمير نايف بن سلطان بن محمد.
ومبارك بن ناصر بن مبارك آل بريك، «الفحل المنتج» فئة الوضح، ومحمد بن عبد الله بن فهاد الدوسري، «الفحل المنتج» فئة المجاهيم، و«الفحل المنتج» فئة الشقح، تسلمها سلمان بن عبد الله الدوسري. ومطلق بن عبد الله بن مطلق الدوسري، «الفحل المنتج» فئة الشعل. وبندر بن صحن بن غنيم بن شوية، «كأس النادي» فئة الشعل. ورثوان بن بداح بن مناحي الدوسري، «كأس النادي» فئة الشقح. وفرج بن هادي بن فرج المري، «كأس النادي» فئة المجاهيم. وهلال بن بجاد العتيبي، «كأس النادي» لون الحمر. كما سلّم راعي الشداد للفائز دبوس بن مبارك بن عبد الله الدبوس. كما كرم ولي العهد الرعاة لمهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الإبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.