«موانئ دبي العالمية» توقع مذكرة تفاهم مع حكومة أنغولا

استثمار أولي بقيمة 190 مليون دولار في البلد الأفريقي

جانب من حفل التوقيع بين «موانئ دبي» وحكومة أنغولا (الشرق الأوسط)
جانب من حفل التوقيع بين «موانئ دبي» وحكومة أنغولا (الشرق الأوسط)
TT

«موانئ دبي العالمية» توقع مذكرة تفاهم مع حكومة أنغولا

جانب من حفل التوقيع بين «موانئ دبي» وحكومة أنغولا (الشرق الأوسط)
جانب من حفل التوقيع بين «موانئ دبي» وحكومة أنغولا (الشرق الأوسط)

وقعت شركة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» وحكومة أنغولا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون ومواصلة تطوير قطاع التجارة والخدمات اللوجستية في البلد الأفريقي، بحضور جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنغولا في العاصمة لواندا.
وتمهّد مذكرة التفاهم لعقد مشاورات رسمية حول آفاق التعاون في قطاعات الموانئ ومحطات الحاويات، والمناطق الاقتصادية الخاصة ومجمعات الخدمات اللوجستية، وتسهيل التجارة العابرة للحدود والتمويل التجاري والخدمات البحرية، وكذلك دعم الخدمات اللوجستية في القطاعات الأخرى القائمة على السلع.
ووقع مذكرة التفاهم يوجينيو دي ليما فيرنانديز، المدير الوطني لاقتصادات الامتياز، وسهيل البنا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في موانئ دبي «دي بي ورلد»، بحضور الدكتور ريكاردو فيجاس دي أبريو، وزير النقل الأنغولي، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«دي بي ورلد».
واستهلت «دي بي ورلد» العمليات في محطة الحاويات متعددة الأغراض في ميناء لواندا في 1 مارس (آذار) 2021، بعد حصولها على امتياز مدته 20 عاماً لإدارة المنشأة وتشغيلها وتحديثها، حيث استثمرت «دي بي ورلد – لواندا» منذ ذلك الحين في المعدات والتسهيلات والتقنيات الجديدة، وواصلت تدريب الموظفين كجزء من استثمار أولي تبلغ قيمته 190 مليون دولار لتحويل محطة الحاويات إلى مركز بحري كبير على طول الساحل الغربي في منطقة أفريقيا الجنوبية.
وقال الدكتور ريكاردو فيجاس دي أبريو، وزير النقل الأنغولي: «تعد (دي بي ورلد) شريكاً استراتيجياً لقطاعي النقل والخدمات اللوجستية في أنغولا، لما تقدمه من خبرات ومهارات تقنية تسهم في تحقيق اقتصاد متكامل ومستدام، مدعوماً بشبكة لوجستية تتمتع بالمرونة وتعزز الكفاءات التشغيلية. ومن خلال هذه الشراكة، سيكون من الممكن أن ندفع عجلة التنمية الصناعية في أنغولا، وتعزيز التجارة الدولية عبر الحدود».
من جانبه، قال سلطان بن سليم: «هناك فرص كبيرة لمواصلة تطوير وتكامل الخدمات اللوجستية في أنغولا، وكذلك البنية التحتية للتجارة، إلى جانب محطة الحاويات متعددة الأغراض، وذلك بغرض إطلاق الفرص أمام المزايا الاقتصادية.
وحكومة أنغولا أعدت خطة طموحة لهذا القطاع، ويكمن هدفنا الأساسي من خلال مذكرة التفاهم التي نحن بصددها اليوم، في إيجاد وسائل تُمكننا من دعم أنغولا في تحقيق أقصى استفادة من موقعها الاستراتيجي وزيادة التدفقات التجارية على المستوى المحلي وفي المنطقة المحيطة».
وقالت الشركة الإماراتية إنه في أعقاب تنفيذ خطة تطوير محطة الحاويات متعددة الأغراض وتحديثها، تمكنت فرق العمل في «دي بي ورلد – لواندا» من زيادة الفاعلية التشغيلية إلى ثلاثة أضعاف خلال الأشهر الستة الأولى من بدء العمليات، كما تمكنت فرق العمل من تمكين محطة الحاويات، من خلال مناولة حاويات سفينتين كبيرتين في وقت واحد.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.