ألمانيا تدعو إلى «إعادة تقييم» الوجود العسكري الأوروبي في مالي

قوات فرنسية في مالي (أرشيفية - أ.ب)
قوات فرنسية في مالي (أرشيفية - أ.ب)
TT

ألمانيا تدعو إلى «إعادة تقييم» الوجود العسكري الأوروبي في مالي

قوات فرنسية في مالي (أرشيفية - أ.ب)
قوات فرنسية في مالي (أرشيفية - أ.ب)

رأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم (الأربعاء)، أنه ينبغي إعادة تقييم مشاركة الأوروبيين العسكرية في مالي حيث طرد المجلس العسكري الحاكم سفير فرنسا.
وقالت بيربوك في مقابلة مع «سودويتشه تسايتونغ»: «نظراً إلى الإجراءات الأخيرة للحكومة المالية علينا أن نتساءل إن كانت شروط نجاح وجودنا العسكري المشترك متوافرة. فمشاركتنا ليست هدفاً في ذاته». وأضافت: «نحن على تنسيق وثيق مع شركائنا الدوليين والأوروبيين ولا سيما فرنسا بشأن كيفية استمرار مشاركتنا على الأرض». وتابعت: «سنتناول أيضاً مسائل أساسية مع الحكومة المالية في الأيام المقبلة».
وأتى تعليق بيربوك إثر تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين مالي وفرنسا، القوة المحتلة السابقة لهذا البلد. وقررت السلطات المالية التي يهيمن عليها العسكريون الذين استولوا على السلطة في أغسطس (آب) 2020، طرد سفير فرنسا.
رداً على ذلك، أعلنت باريس أنها تريد في الأسبوعين المقبلين مناقشة مستقبل الوجود العسكري الأوروبي في هذا البلد، مع حلفائها الأوروبيين. وتتصدى فرنسا منذ عام 2013 للإرهاب في هذا البلد والمنطقة، عبر قوة «برخان» خصوصاً.
لكنّ الوزيرة الألمانية أشارت إلى أن هذا الوجود في مالي له أهداف طويلة الأمد لضمان «أمن الأفراد واستقرار البلاد وتطورها».
ويشارك الجيش الألماني في مالي ضمن بعثتين. إذ ينضوي 328 من جنوده ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي فيما يشارك 1170 عسكرياً آخر في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما). ويُتوقع أن يقرر البرلمان الألماني في مايو (أيار) المقبل ما إذا كان الجيش الألماني سيواصل المشاركة في هاتين المهمتين.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، كريتسين لامبريخت، قد استبعدت في 22 يونيو (حزيران) انسحاب الجنود الألمان المنتشرين في مالي. وشددت على أنه ينبغي عدم ترك الساحة للمرتزقة في شركة «فاغنر» الروسية التي تتهمها باريس بالوجود في مالي لـ«دعم» المجلس العسكري الحاكم.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.