برشلونة يعلن ضم أوباميانغ بعد رحيله عن آرسنال

جُرّد أوباميانغ (32 عاماً) من شارة قيادة آرسنال بداعي خرق القواعد الانضباطية (د.ب.أ)
جُرّد أوباميانغ (32 عاماً) من شارة قيادة آرسنال بداعي خرق القواعد الانضباطية (د.ب.أ)
TT

برشلونة يعلن ضم أوباميانغ بعد رحيله عن آرسنال

جُرّد أوباميانغ (32 عاماً) من شارة قيادة آرسنال بداعي خرق القواعد الانضباطية (د.ب.أ)
جُرّد أوباميانغ (32 عاماً) من شارة قيادة آرسنال بداعي خرق القواعد الانضباطية (د.ب.أ)

أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، تعاقده مع بيير إيمريك أوباميانغ، وذلك بعد يوم واحد من الإعلان عن رحيله عن صفوف نادي آرسنال الإنجليزي. وكان أوباميانغ قد عاد مبكراً من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون، بسبب مخاوف من معاناته من مشكلات في القلب، ولم يشارك في أي مباراة منذ 6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجُرّد أوباميانغ (32 عاماً) من شارة قيادة آرسنال بداعي خرق القواعد الانضباطية، ولم يشارك تحت قيادة المدير الفني ميكيل أرتيتا في أي مباراة بعد ذلك.
وأعلن آرسنال، أمس (الثلاثاء)، إنهاء عقد أوباميانغ بالاتفاق المشترك، قبل أن يعلن برشلونة اليوم تعاقده مع اللاعب. ووافق أوباميانغ على توقيع عقد يستمر حتى 30 يونيو (حزيران) 2025، لكنه يتضمن بنداً يتيح إنهاء العقد قبل عامين من موعد نهايته، وذلك في يونيو 2023.
وكان أوباميانغ قد انضم إلى آرسنال قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني عام 2018 وحقق نجاحاً سريعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث سجل 54 هدفاً خلال أول موسمين ونصف موسم له مع آرسنال. لكن منذ أن وقع عقداً جديداً طويل المدى قبل بداية موسم 2020 – 2021 تراجع أداء أوباميانغ بشكل كبير وسجل 14 هدفاً فقط في كل المسابقات خلال الموسم الماضي.
وأصبح أوباميانغ ثالث صفقة في سوق الانتقالات الشتوية لبرشلونة الذي يدربه المدير الفني تشافي. وجاءت الصفقات الثلاثة لبرشلونة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ضم الفريق الكتالوني فيران توريس من مانشستر سيتي، كما تعاقد مع أداما تراوري من وولفرهامبتون على سبيل الإعارة.
ولا يزال برشلونة يعاني من أزمة مالية، حيث يحاول النادي استعادة توازنه من حالة ارتباك إداري في الأعوام الماضية. وانتقل فيليب كوتينيو إلى آستون فيلا بعقد إعارة، بينما يبدو أن عثمان ديمبلي سيستمر مع برشلونة في ظل عدم عقد صفقة قبل نهاية سوق الانتقالات.
وكان برشلونة يسعى للاستغناء عن اللاعب الفرنسي، وتردد أن باريس سان جيرمان الفرنسي توصل إلى اتفاق مع ديمبلي، لكن لم ينجَز أي شيء ملموس.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».