الأردن يعزز أمن حدوده مع العراق بعد هجمات انتحارية

«داعش» أعلن أن فرنسيًا وبلجيكيًا وسنغاليًا نفذوها في معبر طريبيل

تبنى تنظيم داعش هجمات انتحارية استهدفت معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن أمس مما أدى إلى مقتل 4 من قوات الأمن العراقية، قائلا إن منفذيها هم فرنسي وبلجيكي وسنغالي.
وتداولت حسابات إلكترونية مؤيدة للتنظيم صورا تحمل توقيع «ولاية الأنبار» بتاريخ اليوم، تظهر 3 أشخاص قدموا على أنهم «أبو بكر الفرنسي» و«أبو عبد الله البلجيكي» و«أبو جعفر السنغالي».
وكتب في أسفل الصور أن كلا من هؤلاء كان «الغائر على جموع المرتدين في طريبيل».
وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت قال في وقت سابق إن «3 انتحاريين يقودون عربات مفخخة، هاجموا 3 نقاط تفتيش متتالية عند المعبر». وأشار إلى أن الهجمات أدت إلى مقتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة، و3 جنود على الأقل، وإصابة 8 من عناصر الأمن، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد معاون مدير المعبر خالد علوان وضابط برتبة عقيد في الجيش حصول الهجمات الثلاث عند المعبر الذي يعد المعبر البري الوحيد بين العراق والأردن.
وبعد الهجمات عزز الأردن الإجراءات الأمنية. وقال مسؤول لوكالة «رويترز» إن «10 عراقيين على الأقل نقلوا إلى الأردن للعلاج». وأضاف المسؤول أن «الأردن اتخذ إجراءات احتياطية وعزز الأمن».