اعترفت امرأة من ولاية أريزونا الأميركية أمام محكمة بالذنب لإدلائها بصوت والدتها المتوفاة، بشكل غير قانوني في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وقالت مجلة «نيوزويك» الأميركية إن تلك المرأة تدعى تريسي كاي ماكي، ووجه لها الاتهام بالتصويت غير القانوني والحنث باليمين، لكن مكتب المدعي العام للولاية أسقط تهمة الحنث باليمين بموجب صفقة اعترفت فيها بالذنب في تهمة جناية مخففة بمحاولة التصويت غير القانوني.
وكانت ماكي قدمت التماساً في 26 يناير (كانون الثاني)، ومن المتوقع أن يُحكم عليها، وهي واحدة من 10 أشخاص متهمين بـ«تزوير الناخبين» في ولاية أريزونا فيما يتعلق بانتخابات 2020، وربما تقضي 90 يوماً في السجن، وستحتاج إلى دفع نحو 1800 دولار غرامة، وستفقد حقها في التصويت حتى تقضي 100 ساعة في خدمة المجتمع وتجتاز فترة الاختبار.
وكانت منظمة «EZAZ.org» التي تدعو الناخبين إلى الاشتراك بإيجابية في الانتخابات اكتشفت القضية، وقالت ميريسا هاميلتون، رئيسة المنظمة، إن فريقها عثر على 450 ناخباً ربما لقوا حتفهم، وقدموا القائمة إلى «وحدة نزاهة الانتخابات» التابعة للنائب العام، ولكن ماكي هي الوحيدة التي تجري مقاضاتها.
وتعدّ أريزونا واحدة من ولايات عدة أجرى فيها الجمهوريون تدقيقاً لعملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية، والتي يزعم الرئيس السابق دونالد ترمب وأنصاره أنه فقد الولاية بسبب عمليات تزوير واسعة النطاق للناخبين، وهي مزاعم ثبت أنها غير صحيحة.
وكان الرئيس جو بايدن فاز في ولاية أريزونا بما يزيد قليلاً على 10000 صوت، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وطالب جاك سيلرز، رئيس «مجلس المشرفين» في مقاطعة ماريكوبا بالولاية، أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بتقديم ما يثبت مزاعمهم بالتزوير بعد أن أصدرت مجموعة «Cyber Ninjas» نتائج تدقيقها والتي أظهرت فوز بايدن بهامش أكبر من العدد الأصلي، فيما أصر السيناتور سوني بوريلي على أن التدقيق كان «مؤامرة للتستر» على النتائج.
أميركية تقر بالإدلاء بصوت والدتها المتوفاة في الانتخابات الرئاسية
أميركية تقر بالإدلاء بصوت والدتها المتوفاة في الانتخابات الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة