بالنسبة لمعظم الأميركيين، التقاعد المبكر ليس مجرد قرار بأخذ أطول إجازة في حياتهم، لكنه أحد أكبر الأخطاء المالية التي سيندمون عليها.
ويقول الخبير الاقتصادي لورانس كوتليكوف، في مقال لشبكة «سي إن بي سي» إن السبب بسيط: «نحن كمجموعة مدخرين رديئين، مما يجعل التقاعد المبكر لا يمكن تحمله. من الناحية المالية، من الأكثر أماناً والأذكى بكثير التقاعد لاحقاً».
ووفقاً لتقرير مركز «بوسطن كوليدج» لأبحاث التقاعد فإن نصف العائلات العاملة اليوم تخاطر بتدهور كبير في مستوى المعيشة عند التقاعد. ستنخفض هذه نسبة 50% تقريباً إذا تقاعد جميع العمال بعد ذلك بعامين.
ويضيف كوتليكوف: «بالطبع، هناك حالات يكون فيها التقاعد مبكراً خياراً رائعاً. بعض الناس خططوا بعناية ويمكنهم قضاء المزيد من أوقات الفراغ. ومع ذلك، ما يقرب من ثلثي الأشخاص -الذين تتراوح أعمارهم بين 57 و66 عاماً- يختارون التقاعد مبكراً بمحض إرادتهم، على الرغم من أنهم لم يدّخروا شيئاً تقريباً. ومعظمهم يتمتعون بالقوة الجسدية، ولا يعانون من إعاقات تمنعهم من الاستمرار في العمل».
لماذا يعتبر التقاعد المبكر «أكبر خطأ» في حالات كثيرة؟
لماذا يعتبر التقاعد المبكر «أكبر خطأ» في حالات كثيرة؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة