كأس إسبانيا: حلم ريال بالثلاثية المحلية يصطدم بأتلتيك بلباو

ريال مدريد بعد حسمه لقب كأس السوبر (أ.ف.ب)
ريال مدريد بعد حسمه لقب كأس السوبر (أ.ف.ب)
TT

كأس إسبانيا: حلم ريال بالثلاثية المحلية يصطدم بأتلتيك بلباو

ريال مدريد بعد حسمه لقب كأس السوبر (أ.ف.ب)
ريال مدريد بعد حسمه لقب كأس السوبر (أ.ف.ب)

يصطدم حلم ريال مدريد بإحراز الثلاثية المحلية بأتلتيك بلباو وصيف بطل النسختين الماضيتين، وذلك حين يحل عليه ضيفاً غدا في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم. وبعد حسمه لقب الكأس السوبر المحلية بفوزه على بلباو خاصة 2-صفر في منتصف الشهر الحالي في الرياض بهدفي الفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش، يمني ريال النفس بمواصلة المشوار نحو إحراز لقب الكأس للمرة الأولى منذ 2014 حين كان بقيادة المدرب الحالي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والفوز بلقب الدوري الذي يتصدره بفارق أربع نقاط عن إشبيلية الثاني بعد 22 مرحلة.
لكن على النادي الملكي الذي احتاج للتمديد من أجل بلوغ ربع النهائي على حساب إلتشي (2-1)، الحذر من مضيفه الباسكي الذي جرد برشلونة من اللقب بإخراجه من الدور السابق بالفوز عليه 3-2 بعد التمديد. وعلى ريال أن يكون أكثر دقة وفاعلية من مباراته الأخيرة قبل التوقف لأسبوعين والتي فرط فيها بنقطتين ثمينتين لصراعه على لقب الدوري بتعادله الشاق في مباراته الثانية على التوالي (بعد دور الـ16 في الكأس) مع إلتشي 2-2.
وتخلف ريال بهدفين نظيفين حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يعيد له مودريتش الأمل بركلة جزاء في الدقيقة 82 ثم أهداه البرازيلي إيدر ميليتاو التعادل في الوقت بدل الضائع. ويعول ريال على سجله أمام بلباو الذي خسر مبارياته الأربع الأخيرة مع ريال ولم يفز في ملعبه على النادي الملكي منذ مارس (آذار) 2015 (1 - صفر في الدوري). ومن المتوقع أن يفتقد ريال في لقاء الغد على ملعب «سان ماميس» جهود بنزيمة لتعرضه لإصابة في المباراة الأخيرة ضد إلتشي حيث أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير نتيجة اللقاء بما أن الفريقين كانا متعادلين سلباً.
ولا يبدو أن الإصابة العضلية خطيرة بما فيه الكفاية لحرمان ريال من خدمات بنزيمة في مباراة الخامس عشر من الشهر الحالي التي يحل فيها فريقه ضيفاً على باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، بل قد يكون قادراً بدنياً حتى على المشاركة في لقاء الغد بحسب التقارير، لكن من المستبعد أن يخاطر به أنشيلوتي.
وفي ظل غياب بنزيمة، من المحتمل أن يلجأ أنشيلوتي إلى الصربي لوكا يوفيتش، على أمل أن يكون الفرنسي جاهزاً لمباراة الأحد ضد غرناطة حين يستأنف الدوري نشاطه. وتخوف البعض ألا يكون أنشيلوتي نفسه موجوداً مع الفريق في رحلته إلى سان ماميس أو حتى عند استضافة غرناطة الأحد في الدوري المحلي، بعدما كشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» الإيطالية أن الرخصة التدريبية لمواطنها انتهت في 31 ديسمبر (كانون الأول) وبأن ابن الـ62 عاماً تلقى رسالة من الاتحاد الأوروبي (ويفا) تعلمه بضرورة أن يخضع للفحص من أجل تجديدها.
وكانت معلومات الصحيفة الإيطالية صحيحة، لكن الاتحاد الإسباني لكرة القدم طمأن الاثنين بأن انتهاء رخصة الإيطالي لن تؤثر على وجوده مع الفريق، وكل ما عليه فعله هو القيام بالإجراءات الإجبارية في مقر الاتحاد الإسباني نفسه. ويفتتح الدور ربع النهائي اليوم حيث يلتقي ريال مايوركا الذي يعاني الأمرين في الدوري باحتلاله المركز السابع عشر بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، مع ريال مايوركا ثامن الدوري، فيما يلعب فالنسيا مع قادش.
ويلعب غدا ريال سوسييداد الذي تصدر ترتيب الدوري لأسابيع عدة قبل أن يتراجع بسبب تردي نتائجه، مع ريال بيتيس مفاجأة الموسم بمركزه الثالث في «ليغا» حالياً. وستكون المواجهة ثأرية لسوسييداد بطل 2020 الذي أقصى أتلتيكو من الدور السابق (2-صفر)، إذ مني بهزيمة مذلة على يد بيتيس برباعية نظيفة حين التقى الفريقان في ديسمبر ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري، كما أن النادي الأندلسي أقصاه الموسم الماضي من ثمن نهائي الكأس (3-1 بعد التمديد).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».