إصابة رئيس الوزراء البرتغالي بـ«كورونا» بعد فوزه المفاجئ بالانتخابات التشريعية

رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا وسط أنصاره (رويترز)
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا وسط أنصاره (رويترز)
TT

إصابة رئيس الوزراء البرتغالي بـ«كورونا» بعد فوزه المفاجئ بالانتخابات التشريعية

رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا وسط أنصاره (رويترز)
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا وسط أنصاره (رويترز)

أعلنت الحكومة البرتغالية، أنّ رئيسها أنطونيو كوستا، خضع، اليوم (الثلاثاء)، لفحص بيّن إصابته بـ«كوفيد - 19»، وذلك بعد يومين على فوزه المفاجئ في الانتخابات التشريعية.
وأوضحت رئاسة الحكومة في بيان، أنّ كوستا «لا يعاني من أي أعراض، وسيلزم حجراً صحياً لمدة سبعة أيام»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخاض كوستا في الأسبوعين الأخيرين حملة انتخابية، وكان من المقرر أن يلتقي الأربعاء الرئيس المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا في إطار مشاورات يفترض أن تعيده رسمياً إلى المنصب.
وكان الرئيس البرتغالي بدأ الثلاثاء مشاورات مع الأحزاب الثمانية الممثَّلة في البرلمان تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة برئاسة السياسي الاشتراكي البالغ 60 عاماً والذي يتولى المنصب منذ العام 2015.
وسبق أن لزم كوستا حجراً صحياً لمخالطته مصابين، خصوصاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن ثم رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، لكن لم يسبق أن أُعلن إصابته بـ«كوفيد - 19».
ورداً على تكهّنات حول تأليف الحكومة العتيدة، كان مكتب رئيس الوزراء البرتغالي أشار الثلاثاء إلى أن التشكيلة لن تُعرف إلا في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط)، بعد نشر نتائج الاقتراع وانعقاد الجمعية الجديدة. وفاز الحزب الاشتراكي بزعامة كوستا بـ41.68 في المائة من الأصوات وضمن غالبية مطلقة من 117 نائباً على الأقل من أصل 230، بانتظار نتائج المقاعد الأربعة المخصصة للناخبين المغتربين لم تعلن بعد.
وحقّق اليمين المتطرف اختراقاً في الانتخابات؛ إذ أصبح حزب «شيغا» (كفى) ثالث قوة سياسية في البلاد بنيله 7.15 في المائة من الأصوات و12 نائباً.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.