دمّرت القوات الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، منزل فلسطيني نفّذ في نوفمبر (تشرين الثاني) هجوماً بسلاح ناري وقتل إسرائيلياً في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة قبل أن يلقى حتفه برصاص القوى الأمنية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أكثر من 150 شرطياً وجندياً وصلوا إلى مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية لتدمير منزل فادي أبو شخيدم من حركة «حماس»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتخللت عملية التدمير «أعمال شغب» ألقى خلالها السكان بالحجارة نحو القوات التي ردت باستخدام «وسائل مكافحة الشغب»، على ما قال بيان الشرطة.
وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية بأن القوات دمّرت الجدران الخارجية للمنزل بتوسعة فتحات النوافذ، كما دمرت الجدران الداخلية بواسطة المطارق اليدوية وآلات هدم الخرسانة.
وعلى بابَي الشقة اللذين أُغلقا بسلاسل حديدية، عُلِّقت عبارة «ممنوع الدخول» باللون الأصفر. كما أظهر مقطع فيديو تداوله سكان محليون على الإنترنت جنوداً مدججين بالأسلحة يعملون على إحداث فتحات في الجدران الخارجية للشقة الواقعة ضمن مبنى متعدد الطوابق.
وكان أبو شخيدم قد فتح النار في نوفمبر الماضي على إسرائيليين في البلدة القديمة وأصاب مدنيين اثنين بجروح خطرة بالإضافة إلى شرطيين بجروح طفيفة. وأُعلنت لاحقاً وفاة إيلياهو كاي (25 عاماً) من جنوب أفريقيا الذي كان يعمل مرشداً سياحياً.
وأكدت الشرطة حينها أن القوى الأمنية قتلت المهاجم الذي بقيت جثته على الأرض فترة طويلة.
ووصفت حركة «حماس» عملية الهدم بـ«العمل الجبان».
وشهدت القدس والضفة الغربيّة المحتلّة وإسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015 هجمات ضدّ إسرائيل، نفّذ معظمها فلسطينيّون يعملون بمفردهم. وتراجعت حدّة العنف بعض الشيء في الفترة الأخيرة.
إسرائيل تدمر منزل فلسطيني نفّذ هجوماً في القدس الشرقية
إسرائيل تدمر منزل فلسطيني نفّذ هجوماً في القدس الشرقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة