دراسة باكستانية حول الدولفين الأعمى المهدد بالانقراض

دراسة باكستانية حول الدولفين الأعمى المهدد بالانقراض
TT

دراسة باكستانية حول الدولفين الأعمى المهدد بالانقراض

دراسة باكستانية حول الدولفين الأعمى المهدد بالانقراض

بدأ باحثون في باكستان جمع بيانات عبر أول بطاقات وسم مراقبة بالأقمار الصناعية للدلافين النهرية في آسيا، في خطوة تشكل دفعة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
وقال أوزما خان منسق شؤون آسيا في مبادرة دولفين النهر التابعة للصندوق العالمي للحفاظ على الطبيعة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم (الثلاثاء) "جمعنا معلومات مهمة عن الدلافين خلال الأسبوعين الماضيين"، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وصرح خان بأن هذه الأنواع تستوطن نهر السند، وأن بطاقات الوسم سوف تساعد الباحثين في فهم وتقييم سلوك هذه الدلافين وتغذيتها وموائلها وأنماط حركتها.
وتم وسم ثلاثة دلافين، أنثيين بالغتين وذكر غير بالغ، من خلال أجهزة إرسال عبر الأقمار الصناعية. وتقدر تكلفة البطاقة الواحدة بنحو 2500 دولار.
يشار إلى أن الدلافين العمياء هي ثاني أكثر دلافين المياه العذبة المهددة بالانقراض في العالم. وتُعرف بالعمياء لأنها لا تستطيع تكوين صور واضحة على شبكية العين، ولكن يمكنها استشعار الضوء.
وشهدت باكستان الشهر الماضي عملية إنقاذ بعد أن شرد 27 من هذه الدلافين بعيدا عن موطنها في المياه العذبة.
وقال عدنان حميد نائب مسؤول الحفاظ على البيئة في إدارة الحياة البرية الإقليمية للوكالة " أنقذنا 20 دولفينا حتى الآن".
وتوجد الأنواع المهددة بالانقراض من الدلافين ذات الأسنان في نهر السند بباكستان وفي مناطق بالهند، لكن موطنها ينكمش بسبب عوامل مختلفة.
وفي حين أن صيد الدلافين محظور، إلا أنها أحيانا تعلق بشباك الصيد، ما يشكل تهديدا لأعدادها الآخذة في التراجع.
ووفقا لتقديرات، هناك نحو 1987 من الدلافين العمياء في نهر السند، وسبعة إلى 10 دلافين في الهند.



شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
TT

شكوك حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد رحيم

الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)
الملحن المصري الراحل محمد رحيم خاض تجربة الغناء (حسابه على «فيسبوك»)

أثار خبر وفاة الملحن المصري محمد رحيم، السبت، بشكل مفاجئ، عن عمر يناهز 45 عاماً الجدل وسط شكوك حول أسباب الوفاة، كما تصدر اسم رحيم «ترند» موقعي «غوغل»، و«إكس»، خلال الساعات الأخيرة.

وكان الفنان المصري تامر حسني قد أعلن عن موعد مراسم الجنازة عبر خاصية «ستوري» بصفحته الرسمية بموقع «إنستغرام»، لكنه سرعان ما أعلن تأجيل المراسم، لافتاً إلى أن طاهر رحيم، شقيق الفنان الراحل، سيعلن عن موعد الجنازة مجدداً، وكان الأخير أعلن تأجيلها «حتى إشعار آخر»، وفق ما كتب عبر حسابه بـ«فيسبوك».

وحسب مواقع إخبارية محلية، فقد تم تأجيل مراسم الجنازة عقب توقيع الكشف الطبي على جثمان الملحن الراحل، ووجود شكوك في شبهة جنائية حول وفاته، إذ تضمن تقرير طبي متداول إعلامياً ومنسوب لإحدى الإدارات الصحية بمحافظة الجيزة وجود «خدوش وخربشة»، و«كدمات» في الجثمان.

يذكر أن رحيم كان قد أعلن في شهر فبراير (شباط) الماضي عبر حسابه بموقع «فيسبوك» عن اعتزاله الفن، لكنه تراجع عن قراره ونشر مقطعاً مصوراً أكد خلاله عودته مجدداً من أجل جمهوره.

الملحن محمد رحيم والفنانة نانسي عجرم (حسابه على «فيسبوك») ‫‬

كان الراحل قد تعرض لذبحة صدرية في شهر يوليو (تموز) الماضي، دخل على أثرها إلى العناية المركزة، حسبما أعلنت زوجته مدربة الأسود المصرية أنوسة كوتة.

من جانبها، أعلنت أرملة رحيم قبل ساعات عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك»، عن موعد الجنازة مجدداً بعد صلاة عصر اليوم (السبت)، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، لكنها قامت بحذف المنشور.

الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أكد أن «وفاة رحيم شكلت صدمةً لجمهوره ومحبيه حيث كان بصحة جيدة، وخرج من محنته المرضية الأخيرة وتعافى تماماً وذهب لأداء العمرة قبل شهر».

الملحن المصري محمد رحيم (حسابه على «فيسبوك»)

وتحدث فوزي لـ«الشرق الأوسط» عن رحيم الملحن، لافتاً إلى أن «إنتاجاته لها مذاق مختلف، وهذه السمة نادرة الوجود حيث عُرف بالتفرد والإبداع والابتكار الذاتي».

وذكر فوزي أن تعاونه مع رحيم بدأ مطلع الألفية الحالية واستمر حتى رحيله، حيث كان على موعد لتسجيل أحدث أغاني «الكينج» محمد منير من كلماته وتلحين رحيم.

ووصف فوزي، رحيم، بأنه «أحد عباقرة العصر وإحدى علامات الأغنية المصرية في الربع قرن الأخير»، لكنه كان يعاني بسبب تجاهله وعدم تقديره إعلامياً.

ويستكمل فوزي حديثه قائلاً: «إحساسه بعدم التقدير جعله يوظف طاقته بالعمل، ويبتعد عن السلبيات، حتى صار مؤخراً في المرتبة الأولى في قائمة التحصيل وحق الأداء العلني بالأرقام الرسمية من جمعية (المؤلفين والملحنين المصرية - الساسيرو)، حتى أن اسمه فاق اسم الموسيقار بليغ حمدي في التحصيل، كما جرى تكريمه بالعضوية الذهبية».

الملحن محمد رحيم والفنان محمد منير (حساب الملحن الراحل على «فيسبوك»)

وتعاون رحيم مع عدد من الفنانين، من بينهم نانسي عجرم، وعمرو دياب، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وساندي، وكارول سماحة، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، وجنات، وهيفاء وهبي، وغيرهم.

ومن بين الألحان التي قدمها محمد رحيم منذ بدايته قبل 26 عاماً أغنيات «وغلاوتك» لعمرو دياب، و«أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق»، و«أنا في الغرام» لشيرين، و«بنت بلادي» لفارس، و«ليه بيداري كده» لروبي، و«في حاجات» لنانسي عجرم.