الفنانة العالمية أليشيا كيز تقدم أول حفل لها في «مرايا» بالعلا

الفنانة العالمية أليشيا كيز (الشرق الأوسط)
الفنانة العالمية أليشيا كيز (الشرق الأوسط)
TT

الفنانة العالمية أليشيا كيز تقدم أول حفل لها في «مرايا» بالعلا

الفنانة العالمية أليشيا كيز (الشرق الأوسط)
الفنانة العالمية أليشيا كيز (الشرق الأوسط)

تستضيف قاعة مرايا في العلا الفنانة العالمية أليشيا كيز والحائزة على العديد من جوائز جرامي في حفل بعنوان «ليلة واحدة فقط» ضمن جولة تسويق ألبومها الجديد «كيز» ليلة 11 فبراير (شباط) خلال حفل خاص مقدم من شركة «جود إنتنشنز»، وسيكون هذا الحفل الأول للفنانة كيز في العلا، أرض الفنون والثقافة، في ليلة تشع فيها النجوم في سماء العلا.
يذكر أن شركة «جود إنتنشنز» هي شركة عالمية يملكها زوج الفنانة كيز، قاسم دين «سويز بيتس» وشريكته السعودية نور طاهر، تقدم «جود إنتنشنز» تجارب ثقافية تحفز شرارة الحوار وتستحضر المشاعر الإيجابية كما تحفز التبادل الثقافي من خلال الفنون، وهذا ما يهدف له الحفل.
وبالرغم أنه أول حفل للفنانة العالمية في العلا، إلا أنها قد زارت المدينة العام الماضي وانبهرت بالطبيعة وتاريخ الحضارات العريقة التي سكنت المنطقة، وعلقت كيز قائلة: «لا يمكن إنكار جمال العلا الساحر، لطالما كنت أحب اكتشاف الأماكن التي تحتوي على الحضارات القديمة التي اندثرت منذ زمن طويل، ولكنني وجدت في العلا شيئًا آخر، فقد قابلت سيدات أعمال لديهن حس قوي لتقديم تجارب ذات معنى، وزرت مدرسة الديرة بحي الجديدة، حيث رأيت استعادة لأساليب الفن التقليدية في المنطقة.
https://twitter.com/AlUlaMoments/status/1488197155135315968?s=20&t=MZAkdOArUzCz5OsEphVPZA
كما استشعرت مستقبلاً واعداً لم أكن على علم به من قبل. وكفنانة، فإنني أشعر بارتباط وانتماء للطبيعة والناس ولسحر هذه المنطقة المميزة، لقد استمتعت بأداء حفلات «ليلة واحدة فقط» حول العالم وفي مناطق مميزة يجب زيارتها على الأقل لمرة في العمر، وأشعر بالحماس لإضافة العلا لهذه القائمة الحصرية».
سيكون أداء أليشيا كيز في مرايا انسجاما لسحر حضارة العلا وسكانها، والذين تحمل لهم الفنانة كل التقدير، كما سيجمع الحفل عددا من المبدعين ليحتفوا بالإبداع كجزء من مبادرة «جود إنتنشنز». وسيتم بث الحفل على قناة «mbc» عبر قناة لحظات العلا على اليوتيوب.
كما ستستضيف الفنانة أليشيا حوارا حصريا مع أول سفيرة للولايات المتحدة الأميركية، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، بعنوان «Women to Women» في تاريخ 12 فبراير، حيث ستشمل الأجندة عدة حوارات مع رائدات الأعمال، المبدعات والفنانات، والعديد من النساء العاملات في العلا والمملكة.
وسيكون محور النقاش حول المرأة، والتقدم نحو المستقبل، كما يهدف الحدث لإطلاق حوار صريح وذي قيمة للنساء وليوفر منبراً لمناقشة رؤيتهن العالمية، وأحلامهن، ولتوفير الدعم لبعضهن البعض.
يذكر أن مبيعات أليشيا وصلت لأكثر من 90 مليون ألبوم، وهي إحدى أيقونات الفن التي حققت أعلى المبيعات عالمياً، كما تقام حفلاتها في العديد من البلدان حول العالم، تعلمت أليشيا عزف البيانو الكلاسيكي منذ الصغر حيث بدأت كتابة وتلحين الأغاني في عمر الـ12 وبدأت عملها كفنانة في الخامسة عشر من عمرها. وحقق أول ألبوم لها «Songs in A Minor» نجاحاً كبيراً حيث حققت أغنية «Fallin» الظهور في المركز الأول في قائمة «Billboard Hot 100» وباعت أكثر من 12 مليون نسخة حول العالم.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».