ريهانا حامل في طفلها الأول من مغني الراب إيساب روكي

النجمة ريهانا وشريكها مغني الراب ايساب روكي (أ.ب)
النجمة ريهانا وشريكها مغني الراب ايساب روكي (أ.ب)
TT

ريهانا حامل في طفلها الأول من مغني الراب إيساب روكي

النجمة ريهانا وشريكها مغني الراب ايساب روكي (أ.ب)
النجمة ريهانا وشريكها مغني الراب ايساب روكي (أ.ب)

ظهرت النجمة ريهانا ببطن منتفخ خلال مشاركتها في حدث لدى هارلم بنيويورك، مع شريكها مغني الراب إيساب روكي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وظهرت مغنية «دايموندز» و«أمبريلا» التي أصبحت قطبا في عالم الموضة أيضاً، مع صديقها إيساب روكي مرتدية سترة طويلة حيث بدا بطنها منتفخا جراء الحمل في صور نشرها مصور المشاهير مايلز ديغز على «إنستغرام».
وتثير ريهانا (33 عاما) الغموض منذ سنوات حول موعد إطلاق ألبومها المقبل. وكان آخر عمل لها في العام 2016.
ومنذ ذلك الحين، حققت روبين ريهانا فينتي المولودة في باربادوس ثروة طائلة بعدما استغلت نجاحها في عالم الموسيقى لإطلاق ماركتها الخاصة من مستحضرات التجميل والملابس الداخلية والأزياء الراقية.
وانتشرت شائعات بأن ريهانا ومغني الراب إيساب روكي المولود في هارلم، كانا يتواعدان منذ سنوات قبل أن يؤكدا العام الماضي أن علاقتهما رسمية.

وفي مقابلة مع مجلة «جي كيو» نشرت في مايو (أيار) 2021، أشار مغني الراب البالغ 33 عاما إلى ريهانا بـ«حب حياتي» و«المختارة».
وعندما سئل في تلك المقابلة عما إذا كان مستعدا ليكون والدا، قال إيساب روكي «أعتقد أنني سأكون والدا رائعا ومدهشا».
وفي باربادوس، موطن ريهانا، حيث تحمل لقب «بطلة قومية»، أعرب سكان عن حماستهم بشأن أخبار الحمل.
وقال رجل يبلغ 35 عاما عرف عن نفسه ببرنستين لوكالة الصحافة الفرنسية متحدثا من منطقة سانت جيمس الساحلية «إنه أمر مذهل! هل أنت جاد؟ كل ما يمكنني قوله هو مبروك!».
وأضاف «آمل بأن يتبع الطفل خطى والدته وأن يترك بصمة على الساحة الدولية».
وأعرب شاب آخر من باربادوس عرف عن نفسه بجيمس عن سعادته للمواطنة الأكثر شهرة في الجزيرة التي أصبحت أخيرا أحدث جمهورية في العالم.
وصرح «أنا سعيد فعلا من أجلك. آمل بأن يجعلك هذا النبأ أكثر سعادة مما أنت عليه».



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.