الكاميرون صاحبة الضيافة تواجه أصعب اختباراتها أمام مصر

تأمل الكاميرون الاستفادة من دعم الجماهير أمام مصر (أ.ب)
تأمل الكاميرون الاستفادة من دعم الجماهير أمام مصر (أ.ب)
TT

الكاميرون صاحبة الضيافة تواجه أصعب اختباراتها أمام مصر

تأمل الكاميرون الاستفادة من دعم الجماهير أمام مصر (أ.ب)
تأمل الكاميرون الاستفادة من دعم الجماهير أمام مصر (أ.ب)

تواجه آمال الكاميرون في النجاح بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، أول اختبار حقيقي في لقاء مصر بالدور قبل النهائي خلال بحثها عن أول لقب لدولة مضيفة خلال 16 عاما.
وعقب التغلب على جزر القمر وغامبيا، وهي من المنتخبات الأقل تصنيفا في مباراتين بأدوار خروج المغلوب، تجد الكاميرون نفسها الآن أمام مواجهة أصعب في قبل النهائي يوم الخميس في استاد أولمبي في ياوندي. وسيسبق هذه المواجهة مباراة بوركينا فاسو ضد السنغال الأولى في المربع الذهبي في استاد «أحمدو أهيدغو» في ياوندي.
والكاميرون هي الأكثر تسجيلا للأهداف بهذه النسخة، لكن الأداء لم يكن مقنعا وفي أغلب الأوقات كان باهتا. وفرضت مصر نفسها مرشحة قوية لنيل اللقب بعد اجتياز ساحل العاج والمغرب في آخر مباراتين. وتخطى محمد صلاح ورفاقه بداية بطيئة لتعيد مصر للأذهان نجاحاتها المعتادة في كأس الأمم، إذ فازت باللقب سبع مرات وهو رقم قياسي متقدمة بلقبين على الكاميرون أقرب منافسيها.
وكانت مصر آخر دولة مضيفة تحرز اللقب أمام جماهيرها في 2006 وبعدها فشل كل أصحاب الضيافة في التتويج خلال سبع نسخ تالية. وفرض وباء «كوفيد - 19» قيودا على الجماهير في الكاميرون وتراجع قليلا الحماس المعتاد حول صاحب الضيافة. وتعهدت السلطات بتحسين إجراءات التأمين يوم الخميس بعد الحادث المميت الأسبوع الماضي في الاستاد والذي تسبب في وفاة ثمانية أشخاص.
وتأمل الكاميرون في الاستفادة من دعم الجماهير أمام مصر التي تفتقد جهود المدافع المؤثر أحمد حجازي للإصابة، كما امتدت مخاوف الإصابة إلى محمد أبو جبل الخيار الثاني في حراسة المرمى بعد إصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي في وقت سابق. وقال المهاجم محمود حسن (تريزيجيه) صاحب هدف الفوز على المغرب في دور الثمانية يوم الأحد «نحن عازمون على مواصلة مشوارنا والفوز باللقب».
وستكون السنغال المرشحة الأوفر حظا للفوز غدا الأربعاء إذ تسعى لبلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد الخسارة من الجزائر في 2019. وقال نجم السنغال ساديو ماني للصحافيين «بالقدرات التي نحظى بها لا يمكن إنكار أننا لا نفكر في النهائي». وأضاف «لا نخفي طموحنا وستكون هناك عقبات أمامنا لكننا على استعداد لذلك».
وتأهلت بوركينا فاسو للدور قبل النهائي ثلاث مرات في آخر خمس نسخ في إنجاز بارز لمنتخب خارج قائمة العشرة الأوائل في أفريقيا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.