إريكسن يعود للدوري الإنجليزي من بوابة برنتفورد... ولامبارد مدرباً جديداً لإيفرتون

لامبارد يبدأ تحدياً جديداً في إيفرتون (أ.ف.ب)
لامبارد يبدأ تحدياً جديداً في إيفرتون (أ.ف.ب)
TT

إريكسن يعود للدوري الإنجليزي من بوابة برنتفورد... ولامبارد مدرباً جديداً لإيفرتون

لامبارد يبدأ تحدياً جديداً في إيفرتون (أ.ف.ب)
لامبارد يبدأ تحدياً جديداً في إيفرتون (أ.ف.ب)

عاد النجم الدنماركي كريستيان إريكسن إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من بوابة برنتفورد بعدما أعلن الأخير عن التعاقد معه حتى نهاية الموسم، وذلك بعد سبعة أشهر على السكتة القلبية التي تعرض لها في كأس أوروبا.
وحصل إريكسن، الذي شارك في 109 مباريات مع الدنمارك، على الضوء الأخضر من قبل الأطباء الشهر الماضي لاستئناف مسيرته الكروية سعياً للعودة لتشكيلة بلاده في كأس العالم.
وقال برنتفورد في بيان له: «بإمكاننا التأكيد على التوقيع مع لاعب الوسط الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، شرط الحصول على الضوء الأخضر الدولي (من الفيفا)». كاشفاً أن اللاعب تجاوز الفحص الطبي الروتيني.
وبدأ إريكسن عملية عودته إلى الملاعب بخوضه التمارين مع فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي، بانتظار أن يجد فريقاً بعدما تسببت زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب في فسخ عقده مع إنتر بطل إيطاليا.
وسيعود ابن الـ29 عاماً إلى الدوري الممتاز الذي تألق فيه بين 2013 و2020 خلال دفاعه عن ألوان توتنهام قبل ترك الأخير للالتحاق بإنتر.
وخضع إريكسن لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز لمنع خطر الموت المفاجئ، لكن هذا الجهاز لا يسمح له بخوض كرة القدم على المستوى الاحترافي في الدوري الإيطالي، بخلاف بطولات أخرى، ما أدى به إلى الرحيل عن الإنتر بالتراضي.
واحتاج إريكسن بعد تعرضه للسكتة القلبية خلال المباراة الأولى لبلاده في كأس أوروبا الصيف الماضي إلى إعادة إنعاش على أرض الملعب قبل أن يستكمل تعافيه في المستشفى، حيث تم تثبيت جهاز تنظيم دقات القلب داخل جسمه.
وحامت الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل إريكسن وإمكانية عودته إلى الملاعب، لكنه وجد الآن الفريق الذي سيمنحه الفرصة بقيادة مواطنه توماس فرانك الذي أشرف على اللاعب سابقاً حين كان مدرباً لمنتخب تحت 17 عاماً.
وعلق فرانك على التعاقد مع مواطنه، قائلاً: «لقد استفدنا من فرصة لا تصدق للإتيان بلاعب من الطراز العالمي إلى برنتفورد، إنه في وضع بدني جيد لكن علينا أن نعيده إلى لياقة المباريات وأنا أتطلع بفارغ الصبر لرؤيته يعمل مع اللاعبين والطاقم من أجل العودة إلى أعلى المستويات».
وفي أوائل الشهر الحالي، أعرب الدنماركي عن أمله في المشاركة في مونديال قطر المقرر في أواخر 2022، قائلاً: «أريد أن ألعب كرة القدم. ما من سبب لعدم القيام بذلك. لقد أكد الأطباء أن ما من مشكلة في ذلك، قالوا إن الأمور جيدة؛ لذا كل شيء مستقر، وأشعر بأنني حصلت على الضوء الأخضر للعب كرة القدم مجدداً». وتابع: «هدفي أن ألعب في كأس العالم في قطر، ومسألة استدعائي من عدمها هي أمر مختلف، لكن بإمكاني العودة».
وبعد التوقيع لبرنتفورد عرض إريكسن مقطع فيديو له يقول فيه: «أنا سعيد بإعلان توقيعي لبرنتفورد ولا أستطيع الانتظار لبدء مسيرتي مع الفريق».
وشارك إريكسن في 26 مباراة مع إنتر في مسيرته نحو تحقيق لقب الدوري الإيطالي في 2021 لأول مرة منذ 11 عاماً. كما سبق للاعب الدنماركي المشاركة في 226 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام الذي قال مدربه أنطونيو كونتي هذا الشهر: «الباب مفتوح دائماً أمام إريكسن في النادي اللندني». لكن عرض برنتفورد كان هو الوحيد الجدي ليلتئم بذلك شمل اللاعب ومدربه فرانك الذي سبق وأشرف عليه في منتخب الدنمارك تحت 17 عاماً.
وقال فرانك: «يمكن لجماهير برنتفورد أن تطمئن إلى أننا اتخذنا الإجراءات اللازمة لضمان أن يكون كريستيان في أفضل حالة ممكنة للعودة إلى كرة القدم التنافسية».
ويقدم برنتفورد عروضاً جيدة في ظهوره الأول بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل المركز 14 رغم أنه خسر مبارياته الأربع الأخيرة ويواجه خطر الانزلاق إلى معركة الهبوط.
وليس من الواضح ما إذا كان إريكسن يستطيع المشاركة في مباراة برنتفورد القادمة ضد إيفرتون باستاد جوديسون بارك في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع المقبل.
إلى ذلك وافق فرانك لامبارد على تولي منصب المدير الفني لفريق إيفرتون بعقد لمدة عامين ونصف العام. وأشارت تقارير بريطانية أمس إلى أن لامبارد التقى مسؤولي إيفرتون في لندن يوم الجمعة الماضي، وقد اقتنع فرهاد مشيري مالك النادي وبيل كينرايت الرئيس التنفيذي وأعضاء آخرون بمجلس الإدارة على أن المدير الفني السابق لتشيلسي هو الرجل المناسب للمنصب.
وكانت قائمة المرشحين لخلافة الإسباني رافائيل بينيتز في تدريب إيفرتون قد ضمت أيضاً البرتغالي فيتور بيريرا والمدرب المؤقت الحالي دانكان فيرغسون، لكن الاختيار وقع على لامبارد.
وبذلك سيكون تدريب إيفرتون هو أول منصب يتولاه لامبارد، الذي شارك في 106 مباريات دولية مع منتخب إنجلترا خلال مسيرته كلاعب، منذ أن أقيل من تدريب تشيلسي العام الماضي بعد 18 شهراً قضاها مع الفريق.
وقبل مشواره مع تشيلسي، كان لامبارد قد تولى تدريب ديربي كاونتي المنافس حالياً في دوري البطولة الإنجليزية. ويحتل إيفرتون المركز السادس عشر حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما تلقى عشر هزائم خلال آخر 13 مباراة كانت سبباً في إقالة بينيتز.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».