أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، أنّ بلاده «تواصل الدعوة لاعتماد الدبلوماسية» سبيلاً لحلّ الأزمة على الحدود الروسية - الأوكرانية حيث حشدت موسكو أكثر من مائة ألف عسكري، لكن في الوقت نفسه «نحن مستعدّون لكلّ الاحتمالات»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف بايدن أنّ الولايات المتّحدة «عرضت كلّ نطاق الخطر» الذي تشكّله روسيا، وذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الأزمة الأوكرانية بطلب من واشنطن.
وكان بايدن قد حذرقبل ساعات من ذلك من أنه «إذا تخلت روسيا عن المسار الدبلوماسي وغزت أوكرانيا، ستتحمل المسؤولية وتواجه عواقب وخيمة وسريعة». وقال، في بيان، إن «اجتماع مجلس الأمن (الدولي)، اليوم، هو خطوة حاسمة لجعل العالم يوحد الصوت» بشأن هذه الأزمة.
وأعلنت روسيا، اليوم، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، غداً (الثلاثاء)، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين البلدين على خلفية ملف أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية: «لا توجد خطة للقاء مباشر»، لكنها أضافت: «سيُجري بلينكن ولافروف اتصالاً هاتفياً الثلاثاء»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.