ديوكوفيتش وبارتي يحتفظان بصدارة التصنيف العالمي للمحترفين

ديوكوفيتش وبارتي يحتفظان بصدارة التصنيف العالمي للمحترفين
TT

ديوكوفيتش وبارتي يحتفظان بصدارة التصنيف العالمي للمحترفين

ديوكوفيتش وبارتي يحتفظان بصدارة التصنيف العالمي للمحترفين

حافظت نجمة التنس الأسترالية أشليه بارتي على موقعها في صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات في نسخته الصادرة اليوم (الاثنين)، كما ظل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين رغم عدم مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة التي اختتمت أمس (الأحد)، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وتوجت بارتي بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، لتصبح أول لاعبة أسترالية تتوج بلقب الفردي خلال 44 عاما، وقد أصبحت متفوقة بفارق 2633 نقطة في صدارة التصنيف أمام أرينا سابالينكا صاحبة المركز الثاني.
وصعدت التشيكية بربورا كريتشيكوفا من المركز الرابع إلى المركز الثالث بعد أن وصلت إلى دور الثمانية ببطولة أستراليا المفتوحة، كما قفزت البولندية ايجا شفيونتيك من المركز التاسع إلى المركز الرابع بعد وصولها للمربع الذهبي في البطولة.
أما الأميركية دانييلا كولينز التي خسرت أمام بارتي في المباراة لنهائية فقد صعدت للمرة الأولى إلى المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي. وصعدت كولينز (28 عاما) 20 مركزا لتحتل المركز العاشر حاليا.
وتعد أنجليك كيربر صاحبة أفضل مركز في التصنيف بين لاعبات ألمانيا، وتحتل المركز العشرين رغم خروجها من الدور الأول ببطولة أستراليا المفتوحة.
أما النجمة اليابانية نعومي أوساكا المصنفة الأولى على العالم سابقا والمتوجة بلقب أستراليا العام الماضي، فقد تراجعت 72 مركزا لتحتل المركز 86.
وفي التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، حافظ ديوكوفيتش على موقعه في الصدارة لكن الروسي دانييل ميدفيديف، وصيف بطل أستراليا المفتوحة، قلص الفارق الذي يفصله عنه إلى ألف نقطة.
وظل الألماني ألكسندر زفيريف في المركز الثالث ويليه اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
كذلك ظل النجم الإسباني رافاييل نادال (35 عاما) الذي توج أمس بلقب بطولة أستراليا في المركز الخامس.
وتوج نادال أمس بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثانية في مسيرته وانفرد بالرقم القياسي لبطولات "غراند سلام" الأربع الكبرى حيث أحرز بذلك 21 لقبا في البطولات الكبرى مقابل 20 لقبا لكل من السويسري روجيه فيدرر والصربي ديوكوفيتش.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.