جونسون يتلقى تقريراً عن التحقيق بشأن «بارتي غيت»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

جونسون يتلقى تقريراً عن التحقيق بشأن «بارتي غيت»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان اليوم الاثنين إن جونسون تلقى تقريراً عن تحقيق داخلي في مزاعم بإقامة حفلات في مقر رئاسة الوزراء تنتهك قيود الإغلاق التي فُرضت لاحتواء فيروس «كورونا»، والتي عرفت إعلاميا بـ«بارتي غيت».
ويواجه جونسون أكبر تهديد منذ توليه السلطة بسبب مزاعم إقامة حفلات تنتهك قواعد الإغلاق في مقر إقامته ومكتبه لكنه قاوم حتى الآن دعوات له بتقديم استقالته بمطالبته المشرعين الغاضبين بانتظار التقرير الذي أعدته الموظفة الحكومية البارزة سو جراي.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: «يمكننا أن نؤكد أن سو غراي قدمت تقريراً عن تحقيقها لرئيس الوزراء».

وقالت شرطة لندن يوم الجمعة إنها فتحت تحقيقاً في بعض الأحداث لتقييم ما إذا كانت مخالفات جنائية قد ارتُكبت.
ورد جونسون لدى سؤاله في وقت سابق اليوم عما إذا كان يعتقد أنه ارتكب أي مخالفات قائلاً: «يتعين أن تنتظروا لتروا نتيجة التحقيقات... وأنا بالطبع متمسك بما قلته سابقاً».
وكان جونسون قد اعتذر عن أخطاء ارتُكبت وقال إنه حضر حفلاً متصوراً أنه لقاء عمل لكنه رفض دعوات له بتقديم استقالته.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.