«أوميكرون الخفي»... مستجدات انتشار وخصائص سلالة «كوفيد-19» الجديدة

من عمليات تعقيم مدرسة ثانوية في جاكرتا بإندونيسيا (إ.ب.أ)
من عمليات تعقيم مدرسة ثانوية في جاكرتا بإندونيسيا (إ.ب.أ)
TT

«أوميكرون الخفي»... مستجدات انتشار وخصائص سلالة «كوفيد-19» الجديدة

من عمليات تعقيم مدرسة ثانوية في جاكرتا بإندونيسيا (إ.ب.أ)
من عمليات تعقيم مدرسة ثانوية في جاكرتا بإندونيسيا (إ.ب.أ)

تمثل المتحورة «أوميكرون» الشديدة العدوى من فيروس «كورونا» جميع إصابات الفيروس على مستوى العالم تقريباً الآن.
وعلى الرغم من أن حالات «كوفيد-19» قد بلغت ذروتها بالفعل في بعض البلدان، فإن العلماء يتتبعون الآن ارتفاعاً في الحالات الناجمة عن المتحورة الجديدة التي أُطلق عليها «أوميكرون الخفي» والمعروفة علمياً باسم «BA.2»، والتي بدأت تتفوق على السلالة «أوميكرون» الأصلية «BA.1»، في أجزاء من أوروبا وآسيا، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1486350715433877514
وعلى الصعيد العالمي، تستحوذ السلالة الأصلية «BA.1» على 98.8 في المائة من الحالات المسجلة، بدءاً من 25 يناير (كانون الثاني)؛ لكن العديد من البلدان أبلغت عن زيادات حديثة في الإصابة بالسلالة «BA.2»، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وبالإضافة إلى السلالتين «BA.1» و«BA.2»، تراقب منظمة الصحة العالمية متغيرين فرعيين آخرين من «أوميكرون»، هما «BA.1.1.529» و«BA.3»، وجميعها مرتبطة بعضها ببعض ارتباطاً وراثياً وثيقاً؛ لكن كلاً منها يتميز بطفرات «يمكن أن تغير سلوكها».
واكتسبت السلالة «BA.2» لقب «الخفي» بسبب اختلاف رئيسي مع «أوميكرون» الأصلي، فحيث إن النسخة «BA.1» من السهل نسبياً تتبعها بسبب «شذوذ جيني معين» تجعلها بارزة في اختبارات «بي سي آر»، إلا أن السلالة «BA.2» لا تتمتع بهذه الميزة، ما يزيد من صعوبة مراقبتها.
ووفقاً لتعداد تابع لجامعة «أكسفورد»، أصبحت السلالة «BA.2» تمثل حوالي 82 في المائة من حالات الإصابة في الدنمارك، و9 في المائة في المملكة المتحدة، و8 في المائة في الولايات المتحدة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487731067498872835
وتشير التقارير المبكرة إلى أن السلالة «BA.2» قد تكون أكثر عدوى من «BA.1» شديدة العدوى بالفعل؛ لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن السلالة الجديدة تستطيع مراوغة الحماية التي تمنحها اللقاحات.
ويقدِّر مسؤولو الصحة الدنماركيون أن السلالة «BA.2» قد تكون أكثر قابلية للانتقال بمقدار 1.5 مرة مقابل «BA.1»؛ لكنها لا تسبب أعراضاً أكثر خطورة على الأرجح.
وفي إنجلترا، أشار تحليل أولي لتتبع المخالطين، إلى أن المرض ينتقل من المصابين بـ«BA.2» بنسبة أعلى مقارنة بحالات «أوميكرون» الأصلي «BA.1». ولم تجد وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أي دليل على عدم فعالية اللقاحات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.