جامعة أميركية ترسل بالخطأ لـ5500 طالب أنهم فازوا بمنح دراسية

جامعة أوكلاند في ولاية ميتشيغان الأميركية (فوكس نيوز)
جامعة أوكلاند في ولاية ميتشيغان الأميركية (فوكس نيوز)
TT

جامعة أميركية ترسل بالخطأ لـ5500 طالب أنهم فازوا بمنح دراسية

جامعة أوكلاند في ولاية ميتشيغان الأميركية (فوكس نيوز)
جامعة أوكلاند في ولاية ميتشيغان الأميركية (فوكس نيوز)

أرسلت جامعة أوكلاند في ولاية ميتشيغان الأميركية رسائل غير صحيحة عبر البريد الإلكتروني لنحو 5500 طالب بأنهم تلقوا منحة من الجامعة. وعزت الجامعة هذا التصرف إلى «الخطأ البشري».
وتعدّ جامعة أوكلاند هي ثاني جامعة في الولاية ترتكب مثل هذا الخطأ هذا الشهر، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».
وقالت جامعة أوكلاند، إنها أخبرت عن طريق الخطأ 5500 طالب بأنهم قد فازوا بالمنح الدراسية، ثم أخبرت الجامعة الطلاب في رسالة بالبريد الإلكتروني، بأنه «قد تم إرسال هذه الرسالة إليك للأسف عن طريق الخطأ».
ويدفع الطلاب داخل الولاية نحو 58 ألف دولار في الرسوم الدراسية على مدى أربع سنوات، مع تكلفة الإقامة والطعام والتي تبلغ ما يزيد على 11 ألف دولار سنوياً، وفقاً للجامعة.
واطلع الطالب كارنيل بويندكستر على رسالة من البريد الإلكتروني الخاص به وعنوانه «تهانينا! » وافتتحه على الفور أثناء وجوده في مدرسته الثانوية في ويست بلومفيلد بولاية ميتشيغان. ويعتقد بويندكستر، البالغ من العمر 18 عاماً، أن هذه ربما كانت المنحة الدراسية التي كان يأمل في الحصول عليها من جامعة أوكلاند.
ووصل البريد الإلكتروني إلى بويندكستر في 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، لإبلاغه أنه فاز بمنحة دراسية أكاديمية تبلغ تكلفتها 48 ألف دولار على مدار أربع سنوات. وابتهج والدا بويندكستر بخبر المنحة، ويأمل الطلب أن يكون محامياً. ولكن بعد أكثر من ساعتين، جاءت رسالة بريد إلكتروني أخرى له عنوانها «تصحيح».
وقالت جوين بويندكستر والدة بويندكستر أمس (الأحد) «لقد كان هذا محبطاً للغاية، ومحرجاً؛ لأنه بذل الكثير من العمل الشاق». وتابعت جوين بويندكستر، إن ابنها لا يزال يفكر في الذهاب إلى جامعة أوكلاند، ولكنه سينتظر لمعرفة ما إذا كانت الكليات الأخرى تقدم له منحاً دراسية، وأردفت «الكل يعلم، تلك الكلية باهظة الثمن».

وقال المتحدث باسم الجامعة، بريان بيرلي، في بيان، إن الخطأ «ناجم عن خطأ بشري». وأضاف، أن الطلاب الذين تلقوا الرسالة لم يستوفوا شروط الأهلية للمنحة.
وذكرت جامعة أوكلاند في رسالة اعتذارها للطلاب «نحن نعلم أن عملية التقديم للجامعة مرهقة للغاية، ونأسف للارتباك وخيبة الأمل الإضافية التي سببها هذا البريد الإلكتروني».
ووقعت حادثة مشابهة في جامعة بميتشيغان قبل أسابيع؛ إذ أخبرت جامعة «سنترال ميتشيغان» 58 طالباً من كبار السن في المدارس الثانوية هذا الشهر أنهم فازوا بجائزة «سنتراليز سكولار»، والتي ستغطي الرسوم الدراسية والغرفة والمأكل، ومنحهم 5000 دولار للدراسة في الخارج. لكن بعد أيام، قيل للطلاب إن البريد الإلكتروني كان خطأ، وإنهم لم يفوزوا بالمنحة الدراسية المرموقة.
ثم أخبرت الجامعة هؤلاء الطلاب بأنها ستستمر في دفع الرسوم الدراسية كاملة لمدة أربع سنوات، لكنهم لن يحصلوا على امتيازات أخرى من المنحة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».