كوريا الشمالية تنشر صوراً من الفضاء لأكبر تجربة صاروخية منذ 2017

صورة من الفضاء التقطتها كاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ تم إطلاقه أمس (وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية)
صورة من الفضاء التقطتها كاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ تم إطلاقه أمس (وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية)
TT

كوريا الشمالية تنشر صوراً من الفضاء لأكبر تجربة صاروخية منذ 2017

صورة من الفضاء التقطتها كاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ تم إطلاقه أمس (وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية)
صورة من الفضاء التقطتها كاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ تم إطلاقه أمس (وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية)

نشرت كوريا الشمالية صوراً قالت إنها التقطت من الفضاء لأقوى تجربة صاروخ لها منذ عام 2017.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصور غير المسبوقة، التي قالوا إن بعضها تم التقاطه بكاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ.

وتُظهر إحدى الصور لحظة الإطلاق، بينما تُظهر أخرى على ما يبدو الصاروخ في منتصف الرحلة.


وأكدت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) أنها أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز «هواسونغ - 12»، وهو نفس السلاح الذي هددت ذات مرة باستخدامه لاستهداف منطقة «غوام» الأميركية، مما أثار المخاوف من أن الدولة المسلحة نووياً قد تستأنف اختبار صواريخ بعيدة المدى.
وكانت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان أول من أعلن عن إجراء كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى أمس (الأحد).
وكانت هذه سابع تجربة لكوريا الشمالية هذا الشهر كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ عام 2017.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية إن تجربة الأحد الصاروخية «أكدت على دقة وأمن وفعالية تشغيل نظام الأسلحة المنتج من نوع هواسونغ - 12».
وقالت كوريا الشمالية في وقت سابق إن الصاروخ هواسونغ - 12 يمكنه حمل «رأس نووي كبير الحجم» وتشير تقديرات المحللين إلى أن مداه يصل إلى 4500 كيلومتر.
وقال مسؤولون في كوريا الشمالية هذا الشهر إن الهدف من التجارب هو الدفاع عن النفس وإنها ليست موجهة ضد أي دولة بعينها.
وتعهد كيم قبيل العام الجديد بتعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية في مواجهة حالة عدم اليقين على المستوى العالمي الناجمة عن «السياسات العدائية» للولايات المتحدة وحلفائها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.