وجهت الولايات المتحدة، أمس (الأحد)، نداءً مباشراً لكوريا الشمالية للانضمام إلى محادثات مباشرة دون شروط مسبقة بشأن برامجها النووية والصاروخية، بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة على ما يُعتقد أنه صاروخ باليستي متوسط المدى.
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين: «نعتقد أنه من المناسب تماماً، والصحيح كلية أن نبدأ في إجراء بعض المناقشات الجادة». وأضاف المسؤول أن التجربة الكورية الشمالية الأخيرة تعد جزءاً من نمط «مزعزع للاستقرار على نحو متزايد».
وكانت كوريا الشمالية أطلقت، أمس (الأحد)، أقوى صاروخ لها منذ عام 2017 بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية التي تعتقد أن بيونغ يانغ قد تنفذ قريباً تهديدها باستئناف تجاربها النووية أو إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وهذا الاختبار هو السابع الذي تجريه بيونغ يانغ منذ بداية العام. وآخر مرة أجرت كوريا الشمالية عدداً كبيراً من التجارب خلال مدة زمنية قصيرة كانت في 2019 بعد انهيار المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.
أميركا تدعو كوريا الشمالية إلى «مناقشات جادة» بعد تجربة صاروخية
أميركا تدعو كوريا الشمالية إلى «مناقشات جادة» بعد تجربة صاروخية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة