تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

كيم جونغ أون يزور مزرعة خضراوات في محافظة ساوث هامغيونغ في 28 يناير (د.ب.أ)
كيم جونغ أون يزور مزرعة خضراوات في محافظة ساوث هامغيونغ في 28 يناير (د.ب.أ)
TT

تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

كيم جونغ أون يزور مزرعة خضراوات في محافظة ساوث هامغيونغ في 28 يناير (د.ب.أ)
كيم جونغ أون يزور مزرعة خضراوات في محافظة ساوث هامغيونغ في 28 يناير (د.ب.أ)

أطلقت كوريا الشمالية، أمس، أقوى صاروخ لها منذ العام 2017 بحسب ما أعلنت سيول.
وفيما يلي أبرز المحطات في تطوير البرنامجين النووي والباليستي لكوريا الشمالية، والذي أدى إلى فرض عقوبات دولية عليها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
- بدأت كوريا الشمالية العمل أواخر سبعينات القرن العشرين على نموذج من صاروخ «سكود - بي» السوفياتي (مداه 300 كيلومتر)، وقامت بتجربته للمرة الأولى عام 1984.
- بين 1987 و1992، طوّرت بيونغ يانغ صواريخ بعيدة المدى، من بينها «تايبودونغ - 1» (2500 كيلومتر) و«تايبودونغ - 2» (6700 كيلومتر).
- في 1998، أجرت كوريا الشمالية تجربة لصاروخ «تايبودونغ - 1» فوق اليابان، لكنها في العام التالي أعلنت تجميد تجارب الصواريخ البعيدة المدى، بالتزامن مع تحسن العلاقات مع واشنطن.
- في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2006، أجرت بيونغ يانغ أول تجربة نووية بعدما كانت أوقفت العمل في مارس (آذار) 2005 بتجميد التجارب الصاروخية.
- في مايو (أيار) 2009 أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الثانية تحت الأرض، وهي أقوى بعدة مرات من التجربة الأولى.
- خلف كيم جونغ أون والده كيم جون إيل في الحكم، بعدما توفي الأخير في ديسمبر (كانون الأول) 2011، وأشرف كيم عام 2013 على التجربة النووية الثالثة.
- في يناير (كانون الثاني) 2016، أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة تحت الأرض، وقالت إنها لقنبلة هيدروجينية.
- في مارس (آذار) من العام نفسه، أعلن الزعيم كيم جونغ أون أن كوريا الشمالية نجحت في تصغير رأس نووية حرارية، وأجرت في أبريل (نيسان) تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة.
- في أغسطس (آب)، أطلقت كوريا الشمالية للمرة الأولى صاروخاً باليستياً فوق المنطقة الاقتصادية البحرية لليابان. وقامت في الشهر نفسه بتجارب عدة على صواريخ باليستية من غواصة.
- في 9 سبتمبر (أيلول)، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الخامسة.
- بين فبراير (شباط) ومايو (أيار) 2017، أجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب لصواريخ باليستية سقطت في بحر اليابان. وقالت بيونغ يانغ إنها تدريبات لضرب القواعد الأميركية في اليابان.
- وفي 14 مايو من العام نفسه، أُجريت تجربة لصاروخ باليستي يراوح مداه بين المتوسط والبعيد، وهو من نوع «هواسونغ - 12». وقد اجتاز 700 كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان.
- بعد شهرين، أعلنت كوريا الشمالية أنها نجحت في 4 يوليو (تموز) الذي يصادف يوم العيد الوطني الأميركي، في اختبار صاروخ عابر للقارات قادر على بلوغ ألاسكا وقدّمته كهدية للأميركيين. وفي 28 من الشهر نفسه، أجرت تجربة ثانية لصاروخ عابر للقارات.
- بعد ساعات على توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديداً لكوريا الشمالية بـ«النار والغضب» في 8 أغسطس، قالت بيونغ يانغ إنها تفكر في توجيه ضربات بالقرب من المنشآت العسكرية الاستراتيجية الأميركية في غوام.
- في 3 سبتمبر، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة التي اعتبرت الأقوى، وقدّرت مجموعات رصد قوة هذه القنبلة بـ250 كيلوطناً، أي ما يوازي 16 مرة حجم القنبلة الأميركية (15 كيلوطناً) التي دمّرت هيروشيما العام 1945.
- في منتصف سبتمبر، بعد أقل من أسبوع من إقرار الأمم المتحدة السلسلة الثامنة من العقوبات، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً متوسط المدى فوق اليابان.
- في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، وصفت واشنطن كوريا الشمالية رسمياً بأنها «دولة تدعم الإرهاب»، وهي أصلاً كانت على اللائحة الأميركية السوداء للدول الداعمة للإرهاب بين عامي 1988 و2008.
- في 29 نوفمبر، أجرت كوريا الشمالية تجربة على صاروخ جديد عابر للقارات من نوع «هواسونغ - 15» يمكن أن ينقل حسب بيونغ يانغ «رأساً ثقيلة الوزن» قادرة على ضرب أي منطقة في الولايات المتحدة.
- في 13 ديسمبر (كانون الأول)، تعهّد كيم جعل كوريا الشمالية «أقوى قوة نووية في العالم». وفي رسالته بمناسبة العام الجديد، أعلن كيم جونغ أون أن تطوير القوة النووية لكوريا الشمالية قد اكتمل.
- بدأ الانفراج الدبلوماسي في فبراير بعد الألعاب الأولمبية الشتوية التي أجريت في كوريا الجنوبية، وشاركت فيها كوريا الشمالية.
- في 21 أبريل 2018، أعلنت بيونغ يانغ إنهاء التجارب النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية، كما أعلنت إغلاق موقع للتجارب النووية في شمال البلاد؛ حيث اعتبر كيم جونغ أون أنه «أنهى مهمته».
- تعثرت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ فشل قمتهما في هانوي في فبراير 2019.
- حدث توتر جديد في 2021، مع إجراء كوريا الشمالية عدداً من التجارب على الأسلحة، بما يشمل إطلاق صاروخ باليستي من غواصة وإطلاق صاروخ عابر بعيد المدى، وإطلاق سلاح من قطار، وما أسمته بأنه صاروخ فرط صوتي.
- بعد 6 اختبارات لصواريخ باليستية وعابرة منذ بداية 2022، أطلقت بيونغ يانغ في 30 يناير أقوى صاروخ كوري شمالي منذ 2017.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.