الأهلي يستعيد السومة ويلوح به في موقعة الفتح غدًا

هوساوي يغيب عن المباراة بسبب الإصابة

من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يستعيد السومة ويلوح به في موقعة الفتح غدًا

من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

تنفس الجهاز الفني في فريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، الصعداء بعد الإعلان عن جاهزية المهاجم السوري عمر السومة للمشاركة في مواجهات الفريق المقبلة بدءًا من لقاء الغد أمام الفتح ضمن مواجهات الجولة الـ24 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأنهى اللاعب خلال الأيام الماضية برنامجه العلاجي بنجاح وتم منحه الضوء الأخضر من قبل طبيب الفريق للمشاركة.
وتعرض السومة للإصابة في مواجهة فريقه الدورية أمام العروبة في الجولة الـ22 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وتم تشخيصها على أنها تمزق في العضلة الضامة، وغاب على أثرها في مباراتي القادسية في كأس خادم الحرمين الشريفين والفيصلي في دوري المحترفين وأمام الأهلي الإماراتي آسيويا.
وباتت مشاركة اللاعب في مواجهة فريقه أمام الفتح واردة وبنسبة كبيرة وإن كانت المؤشرات تتجه لاستعانة المدرب بلاعب من قائمة البدلاء على أن يستمر في إشراك المهاجم مهند عسيري كأساسي في خط المقدمة الأهلاوي والذي يؤدي بصورة جيدة ونجح في تعويض غياب السومة خلال المباراتين السابقتين بتسجيله ثلاثة أهداف.
في جانب آخر، تأكد غياب المدافع معتز هوساوي عن مباراة الفتح حيث يواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي نظرا للإصابة التي يشكو منها في العضلة الضامة وغيبته عن مباراة فريقه الآسيوية الماضية أمام الأهلي الإماراتي. وسيواصل المدرب غروس الاستعانة بالمدافع المخضرم كامل الموسى في قائمة الفريق الأساسية اليوم.
ويحتاج اللاعب لفترة أسبوع قبل عودته للتدريبات بصورة طبيعية ومن المنتظر أن يكون جاهزا بصورة تامة للمشاركة مع بقية زملائه في الفريق بدءا من المباراة المقبلة القادمة أمام ناساف الأوزبكي المحددة في الـ5 من شهر مايو (أيار) المقبل بأوزبكستان.
وكان فريق الأهلي استأنف تدريباته مساء أمس (الجمعة) على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعد تمتع اللاعبين أول من أمس بالراحة، وشرع المدرب في وضع مخططاته الفنية لمواجهة الفتح في حصة تدريبية رئيسية مغلقة بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والجماهير.
من جهة ثانية، رصد عضو شرف النادي الأهلي الماسي مساعد هليل الزويهري 1.5 مليون ريال مكافأة للاعبي الفريق الأول في حالة نجاحهم في الفوز خلال الثلاث جولات المتبقية من مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين أمام الفتح والتعاون والاتحاد وحصد نقاطها التسع كاملة، أي بواقع تقديم نصف مليون ريال لكل مباراة كنوع من التحفيز للاعبين في ظل المنافسة القوية بين الأهلي ومتصدر الترتيب بفارق نقطتين عن الأهلي فريق النصر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».