3 سيارات مكشوفة تتنافس بجدارة على اجتذاب جمهور السيارات العادية

بعد أن أصبحت تستخدم على مدار العام مثل أي طراز آخر

 سيارة «بي إم دبليو» الجيل الثاني
سيارة «بي إم دبليو» الجيل الثاني
TT

3 سيارات مكشوفة تتنافس بجدارة على اجتذاب جمهور السيارات العادية

 سيارة «بي إم دبليو» الجيل الثاني
سيارة «بي إم دبليو» الجيل الثاني

لأنها لم تعد مقصورة على فصل واحد من فصول السنة، خصوصا في الدول الغربية، ولا على شريحة واحدة من المشترين، تتنافس 3 سيارات مكشوفة على اجتذاب المترددين بين خياري اقتناء سيارة صالون عادية أو سيارة رياضية مكشوفة معدة للاستعمال في كل الفصول.

1 - سيارة «بي إم دبليو» الجيل الثاني
رغم أنها مرغوبة للغاية، فإن سيارة «بي إم دبليو» الصغيرة ذات السقف المتحرك لا تعتبر من السيارات الاقتصادية بأي حال من الأحوال، فحجم السيارة كبير للغاية مقارنة بالجيل الأول منها (كابريو) الذي حلت محله. غير أن مقاعد الركاب الخلفية لا تزال ضيقة. وعلى الرغم من أنه لا وجود لمثل هذه المشكلة في مقدمة السيارة، فإن هيكل السيارة وتصميمها أتيا على مستويات الجودة العالية نفسها التي تتمتع بها سيارات «بي إم دبليو»، كما جاء اختيار محركات الوقود والديزل مناسبا للغاية. وأيا كان اختيارك، فإن الجيل الثاني من سيارات «بي إم دبليو» سيارات تؤمن الانطلاق السريع.
هذا، وتتميز السيارة بسقف متحرك عازل مكون من 5 طبقات من النسيج يمكن فتحه خلال 20 ثانية بضغطة زر. ولكن كما هي الحال مع معظم السيارات المكشوفة، فإن تقوية وتعزيز هيكل السيارة، الضروري لتعويض فقدان السقف الثابت، يؤثر سلبا على أدائها ومعدل استهلاكها الوقود.

2 - سيارة «مرسيدس - إي كلاس كابريو»
يوفر الإصدار المكشوف من سيارة «مرسيدس إي كلاس»، ذو الأربعة مقاعد مساحة أوفر للركاب من المساحة المتاحة في سيارة «بي إم دبليو» الجيل الثاني، غير أن هذه الفسحة لا تأتي مجانا، فهذه السيارة ليست رخيصة الثمن؛ وإن كانت تستحق سعرها بالنظر إلى الأناقة والتصميم الرشيق اللذين يميزانها عن سيارتي «أودي إيه 5» و«بي إم دبليو» الجيل الرابع.
كما هي الحال مع أي من إصدارات «مرسيدس» فئة «إي كلاس»، زودت هذه السيارة بمحركات ديزل قوية واقتصادية تتفق وطبيعتها الهادئة، فنظام التعليق اللطيف مع المقاعد المريحة يجعلان قيادتها تجربة مريحة خلال الرحلات الطويلة.
ويوفر السقف المتحرك متعدد الطبقات طابعا مميزا للسيارة، فسقفها المنزلق للأسفل بفضل كابح الرياح يرتفع تلقائيا والسيارة تسير بسرعة 25 ميل/ ساعة أثناء السير.

3 - سيارة «بورشه 911 تارغا»
على الرغم من أن «بورشه» تقدم إصدارا معتادا من طراز «911»، فإن الطراز الجديد من «تارغا» يلبي تعهد الشركة بطرح أفضل ما لديها من إنتاج عبر الجمع بين مقتضيات السرعة الفائقة والأناقة المطلوبة للسيارة الكوبيه. ومثالا على الإصدارات الأخرى للشركة، يستند موديل «تارغا» على تاريخ يعود إلى عام 1967. والموديل الجديد يتميز بأناقته وبسقفه المعدني البراق والنافذة الخلفية المنحنية وحيدة القطعة.
نتيجة ذلك، تعتبر هذه السيارة مزودة بواحد من أكثر الأسقف المتحركة تعقيدا؛ إذ يتطلب 19 ثانية فقط من الدفع «الكهروهيدروليكي» ليتوارى عن الأنظار.
تعتبر هذه السيارة حلما من أحلام السائقين الشباب المغرمين بزمجرة محركها السداسي المسطح بقوة 345 من القدرة الحصانية الكبحية المترافقة مع السيطرة الأكيدة والتوجيه الدقيق.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.