تحليل الحمض النووي لرفات شخص يكشف تورطه في جرائم قتل قبل 40 عاماً

مادلين فيوري ليفوديس (يمين) وغويندولين هاريس (وسط) وأنطوانيت باركس (يسار) (سي إن إن)
مادلين فيوري ليفوديس (يمين) وغويندولين هاريس (وسط) وأنطوانيت باركس (يسار) (سي إن إن)
TT

تحليل الحمض النووي لرفات شخص يكشف تورطه في جرائم قتل قبل 40 عاماً

مادلين فيوري ليفوديس (يمين) وغويندولين هاريس (وسط) وأنطوانيت باركس (يسار) (سي إن إن)
مادلين فيوري ليفوديس (يمين) وغويندولين هاريس (وسط) وأنطوانيت باركس (يسار) (سي إن إن)

تمكنت الشرطة في ولاية كولورادو الأميركية من حل لغز مقتل 4 إناث قبل أكثر من 40 عاماً، قائلة إن القاتل كان رجلاً مات منتحراً في السجن عام 1981، وإنها توصلت إليه بعد إجراء تحليل حمض نووي لرفاته.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وقعت جرائم القتل بين عامي 1978 و1981، حيث تم طعن 3 نساء وفتاة في سن المراهقة حتى الموت في مدينة دنفر.
وتم التحقيق في عمليات القتل في البداية كحالات منفصلة. ولكن بين عامي 2013 و2018، أثبتت أدلة الحمض النووي الموجودة في مسرح كل جريمة وجود صلة بينها.
وفي 2021، وباستخدام «علم الأنساب الجيني»، تمكنت السلطات من التوصل إلى أقارب القاتل، وذلك في تكساس، حيث وجدت تطابقاً جينياً بينهم وبين القاتل.
وقالت شرطة دنفر إن القاتل كان يدعى جو إرفين، وقد انتحر قبل 41 عاماً بعد القبض عليه لقتله ضابطة شرطة في مقاطعة أورورا.
واستخرجت السلطات رفات إرفين في أواخر 2021، وتأكدت من أن الحمض النووي الخاص به مطابق لذلك الموجود في مسرح الجريمة.
وقال بول بازن، قائد شرطة دنفر، في مؤتمر صحافي، «بينما لم يعد بإمكاننا محاسبة الجاني الآن عن أفعاله الدنيئة، نأمل أن تؤدي معرفة هويته إلى إحلال بعض السلام في نفوس عائلات الضحايا».
والضحايا هم دولوريس باراجاس (53 عاماً) ومادلين فيوري ليفوديس (33 عاماً) وغويندولين هاريس (27 عاماً) وأنطوانيت باركس (17 عاماً).
ولم تنشر الشرطة صورة باراجاس بناء على طلب عائلتها، كما أنها لم تفصح عن تفاصيل الجرائم الأربعة، لكنها أشارت إلى وجود «دافع جنسي» وراءها.
وكانت باركس حاملاً في الشهر السادس إلى السابع، وكانت طالبة في المدرسة الثانوية، عندما قُتلت.
وقال جورج جورني، أحد إخوة باركس، «يمكننا أخيراً أن نحظى ببعض السلام النفسي بعد أن عرفنا هوية قاتل أختي الصغيرة».


مقالات ذات صلة

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج عَلم الإمارات (رويترز)

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الشرطة ألقت القبض على سارات رانجسيوثابورن في بانكوك عام 2023 (إ.ب.أ)

مدينة لهم بالمال... الإعدام لتايلاندية متهمة بقتل 14 من أصدقائها بـ«السيانيد»

حُكم على امرأة في تايلاند بالإعدام، بعدما اتُّهمت بقتل 14 من أصدقائها بمادة السيانيد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.