جونسون وسوناك لزيادة ضرائب الموظفين ببريطانيا

جونسون وسوناك لزيادة ضرائب الموظفين ببريطانيا
TT

جونسون وسوناك لزيادة ضرائب الموظفين ببريطانيا

جونسون وسوناك لزيادة ضرائب الموظفين ببريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخزانة ريشي سوناك، إنهما سوف يمضيان قدما في زيادة ضرائب الرواتب نحو 12 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) في أبريل (نيسان)، في تحد لضغوط النواب المحافظين، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء، طالب بعض النواب من حزب المحافظين بإلغاء زيادة قدرها 25. 1 نقطة مئوية في مساهمات التأمين على المستوى الوطني تعتزم الحكومة فرضها اعتبارا من أبريل، وذلك نظرا لضغوط تكلفة المعيشة في البلاد؛ ولا سيما مع توقع ارتفاع تكاليف الطاقة في المنازل.
وكتب جونسون وسوناك في مقال رأي بصحيفة "صنداي تايمز" "يجب أن نمضي قدما في ضريبة الرعاية الصحية والاجتماعية. إنها الخطة الصحيحة ". واضافا "لقد دعمنا دائما المواطنين خلال الوباء، وسوف نواصل البحث عن أفضل طريقة لدعم المواطنين خلال التعافي".
جاء القرار متماشيا مع توجيهات صادرة عن المتحدث باسم جونسون يوم الجمعة، الذي أنهى التكهنات المنتشرة بأن رئيس الوزراء يخطط لتأجيل أو إلغاء الخطة وسط مساعيه الجاهدة للحفاظ على بقائه السياسي.
ووسط مواجهة تحقيق للشرطة بشأن اتهامات حول إقامة حفلات مخالفة لقيود مكافحة كورونا العام الماضي في مقر إقامته في داونينغ ستريت أثناء الوباء، يحاول جونسون حشد الدعم من نواب حزبه.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.