ولي عهد الكويت لوزراء الخارجية العرب: التخطيط السليم سبيلنا لمواجهة التحديات

ولي عهد الكويت خلال لقائه وزراء الخارجية العرب (تلفزيون الكويت)
ولي عهد الكويت خلال لقائه وزراء الخارجية العرب (تلفزيون الكويت)
TT

ولي عهد الكويت لوزراء الخارجية العرب: التخطيط السليم سبيلنا لمواجهة التحديات

ولي عهد الكويت خلال لقائه وزراء الخارجية العرب (تلفزيون الكويت)
ولي عهد الكويت خلال لقائه وزراء الخارجية العرب (تلفزيون الكويت)

شدد ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، في كلمة ألقاها أمام وزراء الخارجية العرب، على ضرورة تحسين العلاقات بين دول الجوار.
كما أكد أن العمل العربي المشترك ضرورة ملحة في ظل التحديات والظروف الدقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأضاف أن الكويت تدرك «أهمية العمل العربي المشترك، وضرورة وحدة الصف العربي، لذا سعت في سياستها الخارجية جاهدة لتنقية الأجواء بين الأشقاء، وتقريب وجهات النظر والتوسط لحل النزاعات».
ونقلت الوكالة عن ولي العهد الكويتي قوله خلال استقباله الوزراء، إن بلاده تدرك «أهمية العمل المشترك، وضرورة وحدة الصف العربي، فسعت في سياستها الخارجية جاهدة لتنقية الأجواء بين الأشقاء وتقريب وجهات النظر والتوسط لحل النزاعات».
وأوضح أن الاجتماع يأتي «في ظل ظروف دقيقة إقليمياً ودولياً، وقد أضاف استمرار جائحة (كورونا) إليها أبعاداً وتداعيات تتطلب عملاً جماعياً وتنسيقاً مستمراً».
وأعرب الشيخ مشعل عن تفاؤله «قبيل أسابيع من اجتماع دورتكم المقبلة في مارس (آذار)، الأمر الذي سيمكنكم من تحديد الأولويات وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح عملكم المشترك، ومن هذه الأولويات تعزيز ممارسات حسن الجوار».
كان ولي العهد الكويتي استقبل في قصر بيان، صباح اليوم، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بالإضافة إلى رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، والأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، فضلاً عن وزراء خارجية الدول العربية.
أتى ذلك بمناسبة استقبال الكويت للمشاركين في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المنعقد بدورته الـ156.
وانطلق الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي دعت إليه الكويت، اليوم الأحد، برئاسة وزير خارجيتها الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، لبحث آخر التطورات على الساحة العربية، منها الأزمات اللبنانية والسورية والليبية.
يناقش الاجتماع القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية، وسيتطرق أيضاً لمختلف قضايا المنطقة التي سيطرحها الوزراء من خلال حوار مفتوح.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.