وزيرة خارجية بريطانيا: مستقبل جونسون رئيساً للوزراء مضمون

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

وزيرة خارجية بريطانيا: مستقبل جونسون رئيساً للوزراء مضمون

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الأحد، إن مستقبل بوريس جونسون رئيساً للوزراء مضمون، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويواجه جونسون أخطر تهديد لرئاسته للوزراء بسبب حفلات قيل إنها أُقيمت في خرق للإغلاق في مقر إقامته ومكتبه في داوننغ ستريت، التي تحقق الشرطة في بعضها، لكنه صمد حتى الآن في مواجهة دعوات متزايدة للاستقالة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487461786316152838
وقالت تراس، التي تعد أحد أبرز المرشحين لخلافة جونسون، لقناة «بي بي سي» التلفزيونية لدى سؤالها عما إذا كان يجب على جونسون الاستقالة، إذا اتضح أنه كذب على البرلمان، «لن أجيب على أسئلة افتراضية... مستقبل رئيس الوزراء مضمون».
وأضافت: «إنه يقوم بعمل ممتاز يتعلق بأمور مهمة، وهي إنعاش الاقتصاد بعد أزمة تفشي جائحة (كورونا)، وإتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإعادة هذه الدولة من جديد».
ويتعرض جونسون لضغوط متزايدة منذ أسابيع، في ظل ظهور تقارير بشأن فضيحة إقامة حفلات داخل منشآت حكومية في الأشهر الأخيرة، خلال فترة الإغلاق الأولى في البلاد، التي كان قد تم فرضها في مايو (أيار) 2020، وكان يطلب فيها من المواطنين تجنب التجمعات الاجتماعية بغرض تقليل انتشار فيروس كورونا.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».