لافروف يحذر: خط دفاع الناتو «يواصل التحرك شرقاً»

لافروف: أوكرانيا "غير مستعدة" للانضمام إلى الحلف الأطلسي (أ.ب)
لافروف: أوكرانيا "غير مستعدة" للانضمام إلى الحلف الأطلسي (أ.ب)
TT

لافروف يحذر: خط دفاع الناتو «يواصل التحرك شرقاً»

لافروف: أوكرانيا "غير مستعدة" للانضمام إلى الحلف الأطلسي (أ.ب)
لافروف: أوكرانيا "غير مستعدة" للانضمام إلى الحلف الأطلسي (أ.ب)

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم (الأحد)، أن موسكو تسعى إلى علاقة قائمة على «الاحترام المتبادل» مع واشنطن في ظل الخلافات بين البلدين بشأن ملف أوكرانيا.
وصرح لافروف «للقناة الأولى» الروسية «نرغب في علاقات جيدة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، كما هو الحال مع كل بلد آخر في العالم». وأضاف «تعلمنا من تجربة مريرة أننا لا نرغب بأن نكون في موقع حيث يتعرض أمننا للتهديد يوميا».
وتفاقم التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بعدما اتهمت حكومات غربية موسكو بحشد مائة ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا. وحذرت واشنطن من أن روسيا قد تغزو جارتها في أي لحظة فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين إلى تجنب إثارة «الذعر».
وفيما أشارت إلى تواجد حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالقرب من حدودها الشرقية، رفعت روسيا مطالب أمنية لواشنطن والحلف تشمل الحصول على ضمانات بأن لا يقبل الناتو بانضمام أي أعضاء جدد، خصوصاً أوكرانيا، وبأن لا تؤسس الولايات المتحدة قواعد عسكرية جديدة في الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وأكد لافروف اليوم أن خط دفاع الحلف الأطلسي «يواصل التحرك شرقا» وبات قريبا جدا من أوكرانيا. وأضاف أن أوكرانيا «غير مستعدة» للانضمام إلى الحلف الأطلسي و«لن تساهم بأي شكل من الأشكال في تعزيز أمن الناتو».
وبعد جهود دبلوماسية حثيثة، قدمت واشنطن والحلف الأطلسي ردا خطيا لموسكو على المقترحات. ولفتت روسيا إلى أن الردود، التي لم يكشف عنها علنا حتى اللحظة، لم تتعامل مع مخاوفها الأساسية لكنها لم تستبعد مواصلة المحادثات.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.