كرس مجهوده وبيته لخدمة الأطفال مرضى السرطان... حزن في مصر لوفاة «عم ظاظا»

العم ظاظا وأطفال مرضى مستشفى 57357 (فيسبوك)
العم ظاظا وأطفال مرضى مستشفى 57357 (فيسبوك)
TT

كرس مجهوده وبيته لخدمة الأطفال مرضى السرطان... حزن في مصر لوفاة «عم ظاظا»

العم ظاظا وأطفال مرضى مستشفى 57357 (فيسبوك)
العم ظاظا وأطفال مرضى مستشفى 57357 (فيسبوك)

«هنا يوجد سكن واستراحة يومية مجانية لمرضى السرطان»، هكذا كان شعار المعلم صيام عبده، الشهير بـ«عم ظاظا» الجزار، أحد أشهر فاعلي الخير بمنطقة السيدة زينب بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث كان يكرس مجهوده ويفتح بيته لخدمة أسر مرضى سرطان الأطفال في مصر.
وحسب وسائل إعلام محلية، يقع منزل المعلم صيام بالجهة المقابلة من مستشفى 57357 الشهيرة لعلاج سرطان الأطفال في مصر، وكان يشاهد معاناة الأهالي الذين يتوجهون إلى المستشفى من كل محافظات وقرى البلاد بحثاً عن فرصة لعلاج أطفالهم من المرض الخبيث، فبدأ بمبادرة فردية وكتب على سيارته «مجاناً لأطفال السرطان»، حتى إن السيارة اشتهرت، وأصبح يرتادها كل الأسر المتجهة إلى المستشفى.

ولسنوات خصص في منزله مكاناً لإقامة مؤقتة لأهالي الأطفال المغتربين من خارج القاهرة، لحين انتهاء رحلة علاج أطفالهم، أو لحين إنهاء مسيرتهم مع الفحص، ثم توسع في مبادرته الخيرية وقام بتخصيص وحدة سكنية بمنزله لاستضافة مغتربي الأطفال المصابين وأسرهم مجاناً، لانتشالهم من عناء البحث عن سكن بتكلفة زهيدة، أو الانتظار أمام مقر المستشفى، حينها أقدم على تعليق لافتة أمام المنزل كتب عليها «هنا يوجد سكن واستراحة يومية مجانية لمرضى السرطان»، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي قصصهم مع الراحل، في خدمة ورعاية الأطفال والتخفيف عليهم، ونشر البعض صوراً لعم ظاظا وهو يلعب ويضحك مع مرضى السرطان في دار رعايته البسيطة لهم.
وفي أحد التصريحات الصحافية، قال الراحل «أنا الحمد لله جزار وبالنسبة لمصاريف الدار والله لو بصرف عليها جنيه بيدخل لي ألف جنيه».

وفي جنازة مهيبة، شيعت جنازته نهاية الأسبوع الماضي، بحضور الآلاف من أبناء الحي والأهالي والأقارب وأسر المرضى، ولا يجمعهم سوى الحزن على «الرجل الطيب»، والدعاء لله بالرحمة والمغفرة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.