أديل أرجأت سلسلة حفلات بسبب «مشكلة عاطفية» وليس «كوفيد-19»

أديل وريتش بول (ديلي ميل)
أديل وريتش بول (ديلي ميل)
TT

أديل أرجأت سلسلة حفلات بسبب «مشكلة عاطفية» وليس «كوفيد-19»

أديل وريتش بول (ديلي ميل)
أديل وريتش بول (ديلي ميل)

أرجأت المغنية البريطانية الشهيرة أديل سلسلة حفلات موسيقية في لاس فيغاس بسبب مشاكل مع شريكها، وليس بسبب «كوفيد - 19» كما أعلنت سابقاً، وفقاً لتقرير صحافي.
وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن المغنية البالغة من العمر 33 عاماً، ألغت سلسلة الحفلات قبل أقل من يوم من العرض الأول الذي كان مقرراً الجمعة، بسبب مشاكل مع صديقها الوكيل الرياضي، ريتش بول.
وحسب الصحيفة الأميركية، فهناك مشكلة بين الشريكين، وهذا هو السبب في أن أديل لا تستطيع الأداء.
وتزعم مصادر قريبة من معسكر أديل أنها كانت تبكي خلال التدريبات وتقاطعهم لإجراء مكالمات هاتفية مع بول، وفق ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت المغنية البريطانية قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، بكلمات خنقتها الدموع إرجاء سلسلة حفلات في لاس فيغاس، بسبب حالات تأخير عدة مرتبطة خصوصاً بإصابة أعضاء كثر في فريقها بـ«كوفيد - 19» عشية انطلاق العروض.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، بعيد طرح ألبومها الرابع المسجل في الاستوديو «30»، كشفت النجمة أنها ستحيي، كل عطلة نهاية أسبوع على مدى 12 أسبوعاً، حفلات في لاس فيغاس بدءاً من 21 يناير (كانون الثاني)، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت أديل في تسجيل مصور نشرته عبر حسابها على «إنستغرام»: «بذلنا كل ما في وسعنا ليكون كل شيء جاهزاً في الوقت المطلوب (...) لكننا واجهنا مشكلات بسبب حالات تأخير في التسليم والكوفيد».
وأضافت: «نصف فريقي مصاب بكوفيد وكان مستحيلاً إنجاز التحضيرات للعرض... أنا حزينة للغاية»، متقدمة مجدداً بالاعتذار «من جميع من تكبد عناء التنقل» إلى لاس فيغاس لحضور الحفل. ووعدت المغنية البالغة 33 عاماً بـ«إعادة برمجة كل الحفلات»، قائلة: «نحن نهتم بذلك».



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».