محكمة بالكونغو تقضي بإعدام 50 في قضية قتل خبيرين بالأمم المتحدة

قوات حفظ السلام شمال غوما (أ.ب)
قوات حفظ السلام شمال غوما (أ.ب)
TT

محكمة بالكونغو تقضي بإعدام 50 في قضية قتل خبيرين بالأمم المتحدة

قوات حفظ السلام شمال غوما (أ.ب)
قوات حفظ السلام شمال غوما (أ.ب)

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية قضت أمس (السبت)، بإعدام نحو 50 متهماً في قضية قتل خبيري الأمم المتحدة زايدا كاتالان ومايكل شارب في عام 2017.
وقال توماس فيسي كبير باحثي شؤون الكونغو في المنظمة إن مسؤول هجرة محلياً من بين من صدر الحكم بإعدامهم، في حين صدر الحكم على ضابط في الجيش يحمل رتبة كولونيل بالسجن عشر سنوات.
وأوقفت الكونغو العمل بعقوبة الإعدام منذ عام 2003، وبالتالي فإن من صدر الحكم بإعدامهم سينفذون حكم السجن مدى الحياة.
لكن فيسي وشقيقة زايدا قالا إن المحققين تجاهلوا احتمال تورط مسؤولين أرفع مستوى، وإن المحاكمة لم تكن عنوان الحقيقة.
وكانت زايدا، وهي سويدية، وشارب، وهو أميركي، يحققان في مارس (آذار) عام 2017 في عنف وقع بين القوات الحكومية وجماعة مسلحة في منطقة كاساي بوسط الكونغو عندما أوقفهما مسلحون على الطريق واقتادوهما إلى حقل وأعدموهما.
وبعد محاكمة استمرت نحو خمس سنوات تخللتها فترات تأجيل متكررة ووفاة عدد من المتهمين في الحجز، أصدرت محكمة عسكرية في مدينة كانانجا حكمها أمس (السبت).



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.