البرازيل: بولسونارو يرفض المثول أمام الشرطة في قضية التصويت الإلكتروني

المدعي العام برونو بيانكو يصل إلى مقر الشرطة الفردالية في برازيليا (رويترز)
المدعي العام برونو بيانكو يصل إلى مقر الشرطة الفردالية في برازيليا (رويترز)
TT

البرازيل: بولسونارو يرفض المثول أمام الشرطة في قضية التصويت الإلكتروني

المدعي العام برونو بيانكو يصل إلى مقر الشرطة الفردالية في برازيليا (رويترز)
المدعي العام برونو بيانكو يصل إلى مقر الشرطة الفردالية في برازيليا (رويترز)

امتنع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن الحضور إلى مركز الشرطة، أمس الجمعة، بعد ان أمره قاض في المحكمة العليا بالمثول في إطار تحقيق في هجومه على نظام التصويت الإلكتروني.
وبذلك، فتح رئيس البلاد الذي كان ينتظره عشرات الصحافيين في المكان، صفحة جديدة من التوتر مع القضاء بعد أشهر من الجدل الحاد العام الماضي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واستدعى القاضي ألكسندر دي مورايس جاير بولسونارو للمثول الجمعة عند الساعة 14,00 (11,00 ت غ) «للإدلاء بشهادته الشخصية في مقر الشرطة الفدرالية» في برازيليا، في إطار تحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان قد كشف مستندات سرية للتشكيك في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني.
وقبل 11 دقيقة فقط من الموعد المحدد، طلب المدعي العام برونو بيانكو إلغاء قرار القاضي دي مورايس رفض الطلب ثم درسه في جلسة بحضور جميع قضاة المحكمة البالغ عددهم 11.

ويرى المحلل السياسي كريومار دي سوزا أن رفض الرئيس المثول الجمعة يفتح «فصلًا جديدًا» في خلافات بولسونارو مع دي مورايس الذي سمح بإجراء تحقيقات عدة ضده.
وكانت الشرطة الفدرالية قد استجوبت الرئيس في نوفمبر (تشرين الثاني) في المقر الرئاسي على خلفية تحقيق آخر امر به دي مورايس حول تدخله المزعوم في الشرطة الفدرالية في قضايا تتعلق بأفراد من عائلته.
وفُتح التحقيق الذي استُدعي من أجله الجمعة في أغسطس (آب) 2021 بعد تداول تقرير للشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي يتعلق بهجوم إلكتروني استهدف المحكمة العليا للانتخابات عام 2018.
وعرض الرئيس الوثائق - السرية بحسب المحكمة العليا للانتخابات - خلال بث مباشر ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في مصداقية التصويت الإلكتروني الساري منذ العام 1996 في البرازيل.
وقد أدى تشكيكه المستمر بالنظام الانتخابي إلى فتح تحقيق آخر في المحكمة العليا بتهمتي «القدح» و«التحريض على الجريمة».
وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية، في أكتوبر (تشرين الأول)، بلغت شعبية الزعيم مستوى متدنيا غير مسبوق. وأظهرت جميع استطلاعات الرأي تقدم الرئيس السابق لولا دا سيلفا عليه في الجولة الثانية.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.