الأهلي الإماراتي لـ«الآسيوي»: أخطاء الحكم القطري كلفتنا «نقاط المباراة»

قال إن البلوشي تعنت في قراراته.. وكوزمين: الطرد أنقذ الأهلي السعودي

لاعبو فريق الأهلي الإماراتي يحتجون ضد حكم المباراة (تصوير: محمد المانع)
لاعبو فريق الأهلي الإماراتي يحتجون ضد حكم المباراة (تصوير: محمد المانع)
TT

الأهلي الإماراتي لـ«الآسيوي»: أخطاء الحكم القطري كلفتنا «نقاط المباراة»

لاعبو فريق الأهلي الإماراتي يحتجون ضد حكم المباراة (تصوير: محمد المانع)
لاعبو فريق الأهلي الإماراتي يحتجون ضد حكم المباراة (تصوير: محمد المانع)

أعلن نادي الأهلي الإماراتي أمس الخميس أنه قدم احتجاجا رسميا على الحكم القطري عبد الله البلوشي الذي أدار مباراته أمام مضيفه الأهلي السعودي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم التي انتهت بخسارته 2 - 1 يوم الثلاثاء الماضي.
وقال الأهلي في بيان إن هذه الخطوة تأتي «في إطار حفظ حق النادي في إرسال كل الدفوع ومذكرة متكاملة خلال 48 ساعة من تقديم الاحتجاج طبقا للوائح المنظمة في مثل هذه الحالات لدى الاتحاد الآسيوي».
وأضاف: «أثبتت واقعة طرد اللاعب ماجد حسن تعنت الحكم القطري بشكل واضح في التعامل مع حالة الطرد رافضا الاستماع للحكم المساعد أو إلى اللاعبين في أرض الملعب بأن حسن لم يرتكب أي مخالفة تستدعي منحه الإنذار الثاني الذي ترتب عليه قرار الطرد المجحف».
وأشار النادي إلى أن هذا «يعكس تواضع أداء الحكم وضعف مستواه الفني، بينما منح النقص العددي الأفضلية للشقيق السعودي مما سهل عودته للمباراة واستطاع إدراك التعادل ومن ثم الفوز».
وعاش الروماني كوزمين أولاريو مدرب الأهلي الإماراتي دقائق صعبة في جدة بعدما تحول تقدمه على الأهلي السعودي إلى خسارة في اللحظات الأخيرة، لكنه ألقى باللوم على «خطأ تحكيمي» في تحول مسار اللقاء.
وكان فريق أولاريو متقدما بهدف حتى أقل من ربع ساعة على النهاية لكنه تأثر باللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 بسبب طرد ماجد حسن واستقبل مرماه هدفا عن طريق مهند عسيري في الدقيقة 77 ثم سجل البرازيلي برونو سيزار هدف الفوز لأصحاب الأرض في الوقت الضائع.
واحتج لاعبو الأهلي على طرد حسن بداعي أنه لم يكن يستحق أن يتلقى بطاقة صفراء ثانية وأن زميلهم الآخر إيفرتون ريبيرو - صاحب هدف التقدم بعد مرور 16 دقيقة - كان وراء الخطأ الذي أسفر عنه الإنذار.
وقال أولاريو في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء: «بدأنا التسجيل وتقدمنا، وبرأيي الشخصي كان يمكن أن تنتهي المباراة بفوز أهلي جدة بخمسة أهداف».
وأضاف مدرب الهلال السعودي السابق ومنتخب السعودية السابق: «لو حدث ذلك ونحن نلعب 11 لاعبا ضد 11 لاعبا لم نكن سنشعر بالغضب، بل سنتقبل الهزيمة، والخطأ التحكيمي الذي حدث حول مسار المباراة إلى مسار آخر غير إيجابي».
وتابع أولاريو: «الأخطاء من هذا النوع غير مسموح بحدوثها في مثل هذه المباريات، وبغض النظر عن قرار الحكم، فهناك ثلاثة حكام آخرين لم يحركوا ساكنا».
وضمن الأهلي السعودي (11 نقطة) تصدر بها المجموعة الرابعة والظهور في دور الستة عشر بدوري الأبطال، بينما سيحاول الأهلي الإماراتي (5 نقاط) تجنب الخروج عندما يستضيف تراكتور سازي الإيراني (4 نقاط)، بينما يلتقي ناساف الأوزبكي (7 نقاط) مع الفريق الآتي من جدة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.