القوات الجوية التركية والليبية توقعان برتوكول تعاون في التدريب

وقع قائدا القوات الجوية التركية والليبية برتوكول تعاون في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات، وذلك خلال زيارة يقوم بها رئيس أركان القوات الجوية، اللواء محمد السيفاو والوفد المرافق له إلى أنقرة، بدعوة من قائد القوات الجوية التركية الجنرال حسن أكيوز.
وأجرى رئيس أركان القوات الجوية خلال الزيارة عدداً من اللقاءات والزيارات إلى المنشآت العسكرية، والمصانع الحربية ومقر قيادة السلاح الجوي التركي. والتقى رئيس الأركان العامة للجيش التركي، الفريق أول يشار غولر، وتم خلال اللقاء التطرق إلى العديد من الموضوعات الخاصة بالتعاون العسكري بين الجانبين التركي والليبي.
وعلى هامش الزيارة، قام السيفاو والوفد المرافق، أمس، بجولات شملت شركات للصناعات الجوية والإلكترونية، وتشغيل المصانع العسكرية والترسانات التركية، وكذا الشركة التركية لصناعات الفضاء.
وكان الرئيس التركي قد وقع مع رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق، فائز السراج، مذكرتي تفاهم، تهم الأولى مجال التعاون العسكري، وبموجبها أرسلت تركيا آلافا من جنودها ومن المرتزقة السوريين إلى غرب ليبيا. فضلا عن قيامها بتدريب القوات الليبية، سواء في تركيا أو في القواعد التي تسيطر عليها في ليبيا، والثانية في مجال تحديد مناطق الصلاحية، وترسيم الحدود في البحر المتوسط.
في السياق ذاته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الاتفاق الذي أبرمته بلاده مع ليبيا لترسيم الحدود في البحر المتوسط «مهد لاتخاذ خطوات مهمة من قبل رجال الأعمال الأتراك في ليبيا».
وأضاف إردوغان في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية أنه «لا يمكن أن ينجح أي مشروع إقليمي يتجاهل تركيا في شرق البحر المتوسط}.
في غضون ذلك، وجهت السفارة التركية في طرابلس تعميما إلى مواطنيها الحاملين لوثائق السفر العادية، والراغبين في السفر إلى ليبيا، بأن السلطات الليبية منعت منح تأشيرة الدخول لبعض الفئات من المواطنين الأتراك.
وذكرت السفارة في بيان، أمس، أن السلطات الليبية أعفت المواطنين الأتراك، الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، أو تزيد عن 55 عاماً، ممن يحملون جوازات سفر عادية من الحصول على تأشيرة دخول إلى ليبيا.
مبرزة أن السلطات الليبية قررت إصدار تأشيرات دخول متعددة لمدة عام واحد إلى أراضيها لرجال الأعمال الأتراك، مهيبة بمواطنيها الراغبين في السفر إلى ليبيا الحصول على معلومات من سفارة بلدهم أو قنصليتها العامة في مصراتة قبل السفر.