تراجع بورصتي دبي والبحرين وسط ارتفاع أسواق الخليج

القطاع المالي يحد من صعود البورصة الأردنية

تراجع بورصتي دبي والبحرين وسط ارتفاع أسواق الخليج
TT

تراجع بورصتي دبي والبحرين وسط ارتفاع أسواق الخليج

تراجع بورصتي دبي والبحرين وسط ارتفاع أسواق الخليج

* غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.09 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4088.09 نقطة بضغط قاده قطاع العقارات. وفي المقابل ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.44 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9614.61 نقطة بدعم قاده قطاع النقل. وبحسب تقرير «صحارى» ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.38 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6331.33 بدعم قاده قطاع مواد أساسية. كما ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.48 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 12049.85 نقطة بدعم قاده قطاع العقارات. وفي المقابل تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.18 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1479.77 نقطة بضغط من قطاعي البنوك التجارية والاستثمار. بينما ارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.15 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6360.25 نقطة بدعم من قطاعي الصناعة والخدمات. وارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.05 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2171.47 نقطة.

* البورصة السعودية ترتفع

* ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس، بواقع 42.34 نقطة أو ما نسبته 0.44 في المائة ليغلق عند مستوى 9614.61 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع النقل. وانخفضت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 296.9 مليون سهم بقيمة 10.2 مليار ريال نفذت من خلال 127.1 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 89 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 42 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 3.26 في المائة تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.22 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.37 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.59 في المائة.
وسجل سعر سهم الشرقية للتنمية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.52 في المائة وصولا إلى سعر 91.50 ريال، تلاه سعر سهم «سبكيم العالمية» بواقع 4.82 في المائة وصولا إلى سعر 33.70 ريال، في المقابل سجل سعر سهم «مكة» أعلى نسبة تراجع بواقع 2.66 في المائة وصولا إلى سعر 113.75 ريالن تلاه سهم «طباعة وتغليف» بواقع 2.50 في المائة وصولا إلى سعر 20.65 ريال. واحتل سهم «سافكو» المركز الأول بقيم التداولات بواقع 2.3 مليار ريال وصولا إلى سعر 116.0 ريال، تلاه سهم «الإنماء» بواقع 538.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 24.20 ريال. واحتل سهم «زين السعودية» المركز الأول بحجم التداول بواقع 32.6 مليون سهم وصولا إلى سعر 12.15 ريال، تلاه سعر سهم «دار الأركان» بواقع 30.7 مليون سهم وصولا إلى سعر 9.15 ريال.

* تراجع في دبي بضغط العقارات

* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 45.05 نقطة أو ما نسبته 1.09 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4088.09 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع العقارات، وتراجعت جميع الأسهم القيادية وسط ارتفاع وحيد لسعر سهم «الإمارات للاتصالات المتكاملة» بنسبة 0.99 في المائة، حيث تراجع سعر سهم «إعمار» بنسبة 3.06 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 0.96 في المائة و«أرابتك» بنسبة 3.73 في المائة وبنك «دبي الإسلامي» بنسبة 1.58 في المائة دبي للاستثمار بنسبة 1.81 في المائة و«الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.50 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 693.5 مليون سهم بقيمة 693.5 مليون درهم نفذت من خلال 9573 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع 18 شركة، واستقرت أسعار أسهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع السلع بنسبة 3.89 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.61 في المائة، واستقر قطاع الصناعة على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل تراجع قطاع العقارات بنسبة 2.10 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.06 في المائة.
وسجل سعر سهم «ديبا» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.550 دولار، تلاه سعر سهم «الخليجية للاستثمارات العامة» بواقع 5.560 في المائة وصولا إلى سعر 1.140 درهم. وفي المقابل، سجل سعر سهم «شركة غلفا للمياه المعدنية والصناعات التحويلية» أعلى نسبة تراجع بواقع 9.910 في المائة وصولا إلى سعر 3.00 درهم، تلاه سعر سهم «أرابتك» بواقع 3.730 في المائة وصولا إلى سعر 2.840 درهم. واحتل سهم شركة «داماك العقارية» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 142.5 مليون درهم وصولا إلى سعر 3.100، تلاه سهم «دبي باركس آند ريزورتس» بواقع 137.1 مليون درهم وصولا إلى سعر 0.969 درهم. واحتل سهم «بيت التمويل الخليجي» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 159.8 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.632 درهم، تلاه سهم «دبي باركس آند ريزورتس» بواقع 140.5 مليون سهم.

* البورصة الكويتية ترتفع

* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس، بواقع 24.22 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المائة ليقفل عند مستوى 6331.33 نقطة بدعم قاده قطاع مواد أساسية. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 321.8 مليون سهم بقيمة 20.5 مليون دينار نفذت من خلال 5247 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع مواد أساسية بنسبة 25.97 في المائة، تلاه قطاع تأمين بنسبة 16.65 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع تكنولوجيا بنسبة 47.43 في المائة، تلاه قطاع خدمات استهلاكية بنسبة 9.93 في المائة.
وسجل سعر سهم «خليج ت» وسهم «سكب ك» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.09 في المائة وصولا إلى سعر 0.600 و0.300 دينار على التوالي، تلاهما سعر سهم «العقارية» بواقع 8.77 في المائة وصولا إلى سعر 0.031 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم الأنظمة أعلى نسبة تراجع بواقع 8.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.495 دينار، تلاه سعر سهم «الامتياز» بواقع 6.1 في المائة وصولا إلى سعر 0.077 دينار. واحتل سهم «المستثمرون» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 51.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0355 دينار، تلاه سهم «ميادين» بواقع 38.8 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.033 دينار.

* البورصة القطرية تصعد

* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع العقارات، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 57.24 نقطة أو ما نسبته 0.48 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12049.85 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 5.7 مليون سهم بقيمة 330.7 مليون ريال نفذت من خلال 4737 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع العقارات بنسبة 0.79 في المائة، تلاه قطاع الصناعات بنسبة 0.60 في المائة.
وسجل سعر سهم «المستثمرين» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.00 في المائة وصولا إلى سعر 48.00 ريال، تلاه سعر سهم «قطر وعمان» بواقع 1.78 في المائة وصولا إلى سعر 15.40 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «التجاري» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.75 في المائة وصولا إلى سعر 56.50 ريال، تلاه سعر سهم العامة بواقع 2.59 في المائة وصولا إلى سعر 56.50 ريال. واحتل سهم «إزدان» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.7 مليون سهم، تلاه سهم «بروة» بواقع 1 مليون سهم. واحتل سهم بروة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 51.1 مليون ريال، تلاه سهم «QNB» بواقع 50.7 مليون ريال.

* رابح وحيد في البورصة البحرينية

* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 2.47 نقطة أو ما نسبته 0.18 في المائة ليغلق عند مستوى 1397.77 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.3 مليون سهم بقيمة 242.2 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات بواقع 0.95 نقطة. وفي المقابل تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 4.11 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 3.37 نقطة، واستقرت قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم شركة استيراد الاستثمارية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.210 دينار، تلاه سعر سهم «سلام» بواقع 1.42 في المائة وصولا إلى سعر 0.143 في المائة. وفي المقابل سجل سعر سهم الشركة الخليجية المتحدة للاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 24.81 في المائة وصولا إلى سعر 0.100 دينار، تلاه سعر سهم شركة مجمع البحرين للأسواق الحرة بواقع 3.45 في المائة وصولا إلى سعر 0.840 دينار. واحتل سهم «بنك الإثمار» المركز الأول بقيمة 500 ألف دينار، تلاه سهم «البنك الأهلي المتحد» بواقع 340.3 ألف دينار.

* البورصة العمانية ترتفع

* ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس، بواقع 9.47 نقطة أو ما نسبته 0.15 في المائة ليقفل عند مستوى 6360.25 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.9 مليون سهم بقيمة 2.7 مليون ريال نفذت من خلال 682 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة، وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 13 شركة واستقرار أسعار أسهم 24 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع المالي بنسبة 0.33 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.58 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.13 في المائة.
وسجل سعر سهم «فولتامب للطاقة» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.420 ريال، تلاه سعر سهم «صناعة الكابلات» العمانية بواقع 2.56 في المائة وصولا إلى سعر 2.005 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «المدينة للاستثمار» أعلى نسبة تراجع بواقع 6.15 في المائة وصولا إلى سعر 0.061 ريال، تلاه سعر سهم «الشرقية للاستثمار» بواقع 3.23 في المائة وصولا إلى سعر 0.150 ريال. واحتل سهم «الأنوار» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.5 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.266 ريال، تلاه سهم «عمان والإمارات» بواقع 807.4 ألف سهم وصولا إلى سعر 0.120 ريال. واحتل سهم «أريد» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 474.2 ألف ريال وصولا إلى سعر 0.744 ريال، تلاه سهم «الأنوار» بواقع 423 ألف ريال.

* ارتفاع البورصة الأردنية

* ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.05 في المائة لتقفل عند مستوى 2171.47 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 7.5 مليون سهم بقيمة 8.1 مليون دينار نفذت من خلال 3472 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 41 شركة واستقرار أسعار أسهم 43 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع القطاع المالي بنسبة 0.11 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.41 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.05 في المائة.
وسجل سعر سهم «الموارد للتنمية والاستثمار» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.14 في المائة وصولا إلى سعر 0.15 دينار، تلاه سهم «الرأي» بواقع 4.86 في المائة وصولا إلى سعر 1.51 دينار، في المقابل سجل سعر سهم «جت» أعلى نسبة تراجع بواقع 6.93 في المائة وصولا إلى سعر 1.61 دينار، تلاه سعر سهم «آفاق للاستثمار والتطوير العقاري» بواقع 4.76 في المائة وصولا إلى سعر 1.60 دينار. واحتل سهم «مصفاة البترول الأردنية» المركز الأول بقيم التداولات بواقع 461.3 ألف دينار، تلاه سهم «التجمعات لخدمات التغذية والإسكان» بواقع 945.1 ألف دينار.



«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية شملت الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، والعواصف الترابية والرملية، وتعزيز دور العلوم والبحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى الموافقة على مواضيع جديدة ستدرج ضمن نشاطات الاتفاقية مثل المراعي، ونظم الأغذية الزراعية المستدامة.

هذا ما أعلنه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف، المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة بختام أعمال المؤتمر، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.

وكان مؤتمر «كوب 16» الذي استضافته المملكة بين 2 و13 ديسمبر (كانون الأول)، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤكد دور المملكة الريادي في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

أعلام الدول المشارِكة في «كوب 16» (واس)

وشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لتعزيز جهود استعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، مع تضخيم الوعي الدولي بالأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي. ونجح في تأمين أكثر من 12 مليار دولار من تعهدات التمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية ودور القطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

ورفع الفضلي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتداداً لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية، خصوصاً التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 85 ألف مشارك، من ممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الأبحاث، والشعوب الأصلية، وقد نظم خلال المؤتمر أكثر من 900 فعالية في المنطقتين الزرقاء، والخضراء؛ مما يجعل من هذه الدورة للمؤتمر، نقطة تحول تاريخية في حشد الزخم الدولي لتعزيز تحقيق مستهدفات الاتفاقية على أرض الواقع، للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.

خارج مقر انعقاد المؤتمر في الرياض (واس)

وأوضح الفضلي أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، 3 مبادرات بيئية مهمة، شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، والموجهة لدعم 80 دولة من الدول الأكثر عُرضة لأخطار الجفاف، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وتبني مفاهيم الإدارة المستدامة. كما أطلق عدد من الحكومات، وجهات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات المشاركة في المؤتمر، كثيراً من المبادرات الأخرى.

وثمّن الفضلي إعلان المانحين الإقليميين تخصيص 12 مليار دولار لدعم مشروعات الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ داعياً القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة؛ «حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي، للمجتمعات في مختلف القارات».

وأعرب عن تطلُّع المملكة في أن تُسهم مخرجات هذه الدورة لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي، والحد من تدهورها، إضافةً إلى بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات بمختلف أنحاء العالم، مؤكداً التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك مع جميع الأطراف المعنية؛ لمواجهة التحديات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والاستثمار في زيادة الرقعة الخضراء، إلى جانب التعاون على نقل التجارب والتقنيات الحديثة، وتبني مبادرات وبرامج لتعزيز الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، ومؤسسات التمويل، والمنظمات غير الحكومية، والتوافق حول آليات تعزز العمل الدولي المشترك.