أوروغواي وتشيلي تواجهان باراغواي والأرجنتين لتفادي خطر الغياب عن المونديال

البرازيل لتأكيد صدارتها على الإكوادور ومعركة ضارية في تصفيات أميركا الجنوبية

لاعبو أوروغواي يتقدمهم سواريز خلال التدريب قبل مواجهة باراغواي اليوم (إ.ب.أ)
لاعبو أوروغواي يتقدمهم سواريز خلال التدريب قبل مواجهة باراغواي اليوم (إ.ب.أ)
TT

أوروغواي وتشيلي تواجهان باراغواي والأرجنتين لتفادي خطر الغياب عن المونديال

لاعبو أوروغواي يتقدمهم سواريز خلال التدريب قبل مواجهة باراغواي اليوم (إ.ب.أ)
لاعبو أوروغواي يتقدمهم سواريز خلال التدريب قبل مواجهة باراغواي اليوم (إ.ب.أ)

سيواجه ثلاثة من أكبر نجوم كرة القدم في العالم وأميركا الجنوبية، الأوروغوانيان لويس سواريز وإدينسون كافاني والتشيلي ألكسيس سانشيز خطر الغياب عن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مع دخول تصفيات أميركا الجنوبية مراحلها النهائية.
ومع ضمان البرازيل (35 نقطة) والأرجنتين (29) لتأهلهما، تتصارع سبعة منتخبات على آخر مقعدين تلقائياً من التصفيات، وذلك قبل أربع مراحل من النهاية، علماً بأن خامس الترتيب يخوض ملحقاً دولياً مع خامس قارة آسيا في يونيو (حزيران).
وتتخلف كل من أوروغواي سواريز وكافاني، وتشيلي سانشيز، بفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع الحاسم الذي تحتله حالياً كولومبيا والتي تتساوى مع بيرو الخامسة (17 نقطة من 14 مباراة).
وقال كافاني عند وصوله إلى أوروغواي الأحد بعد مساهمته بفوز مانشستر يونايتد الإنجليزي 1 - صفر على وستهام في نهاية الأسبوع الماضي: «في كثير من الأحيان خلال التصفيات، اضطررنا إلى استخدام الآلات الحاسبة، وفي أوقات أخرى كان الوضع أكثر هدوءاً ولكن هذا هو الحال الآن، صعب. لا يمكننا تحمل خسارة النقاط ونحتاج إلى الحصول على أكبر عدد ممكن».
وتحتل أوروغواي حالياً المركز السابع في التصفيات (16 نقطة من 14) وقد عمدت أخيراً إلى استبدال مدربها التاريخي بعد انتهاء النافذة الأخيرة من المباريات في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبعد فترة قياسية قضاها أوسكار تاباريز على رأس المنتخب أوروغواياني طوال 15 عاماً، أقيل من منصبه عقب أربع هزائم متتالية تلقى فيها الفريق 11 هدفاً وسجّل هدفاً واحداً في المقابل. وحلّ مكان تاباريز، دييغو ألونسو الذي سيقود طموحات أوروغواي الآن لبلوغ مونديال قطر. ولم تغب أوروغواي، بطلة العالم مرتين في 1930 و1950. عن كأس العالم منذ عام 2006.
وسيخوض المنتخب الملقب بـ«لا سيليستي» مباراة حذرة أمام باراغواي اليوم قبل أن يستضيف فنزويلا التي تعتبر البلد الوحيد الذي لا يملك أي حظوظ في التأهل بين المنتخبات العشرة.
غير أن منتخب أوروغواي ليس الوحيد الذي يعيش هاجس عدم التأهل، فتشيلي أيضاً التي تحلّ ضيفة على بوليفيا التي تتقدم عليها بنقطة واحدة، في 1 فبراير (شباط).
ويعتبر المنتخب الإكوادوري الأقرب للانضمام إلى الأرجنتين والبرازيل في النهائيات، حيث يتقدم بفارق ست نقاط عن المركز الرابع، في حين يبلغ الفارق بين الرابع والثامن نقطتين فقط.
وسيغيب عن المنتخب التشيلي عدد من نجومه البارزين خلال النافذة المقبلة، وفي طليعتهم لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي أرتورو فيدال بسبب الإيقاف إثر تلقيه بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة التي خسرها منتخب بلاده أمام الإكوادور صفر - 2، وقد تلقى المنتخب أخباراً أخرى غير سارة بغياب ثلاثة لاعبين جدد عن مواجهة الأرجنتين بسبب الإصابة بفيروس كورونا، إذ دخل مدافع واتفورد الإنجليزي، فرانسيسكو سييرالتا في الحجر الصحي بإنجلترا، فيما تبين إيجابية فحص ماوريسيو إيسلا وجون مينيزيس عند وصولهما إلى سانتياغو.
وتملك الإكوادور فرصة حسم تأهلها إلى المونديال القطري الأسبوع المقبل في حال صبّت جميع النتائج في مصلحتها. وتستضيف الإكوادور نظيرتها البرازيل التي يغيب عنها نيمار المصاب، اليوم، قبل أن تحلّ ضيفة على بيرو بعدها بخمسة أيام.
وقال مدرب المنتخب الإكوادوري، الأرجنتيني غوستافو ألفارو: «نحن قريبون لكننا ما زلنا نفتقر إلى أصعب شيء وهو إنهاء المباراة لأن أمامنا بعض المباريات الصعبة».
وسيتعيّن على الإكوادوريين خوض مباراتهم أمام منتخب السامبا من دون جمهور بسبب إجراءات مكافحة «كوفيد - 19» في البلاد، رغم أن الاتحاد الإكوادوري قام بمحاولة أخيرة بتقديم طلب إلى السلطات العليا من أجل السماح للجمهور بحضور المباراة على ملعب: «رودريغو باس ديلغادو». وتُعد كولومبيا، بيرو وبوليفيا من بين ستة منتخبات تفصل بينها نقطتان فقط، فيما تبتعد باراغواي بنقطتين إضافيتين وتحتاج إلى نتائج أفضل من أجل التأهل بعد سبعة تعادلات في 14 مباراة.
ثلاثة منتخبات فقط هي البرازيل بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي) والأرجنتين (مرتان) وفنزويلا التي بدأت تحضيراتها لتصفيات كأس العالم 2026 بتعيين مدرب جديد هو الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، لا يملكون أي حافز إضافي في هذه التصفيات.
ورغم غياب لاعبَي باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي، فلا يتوقع أن يخوض المنتخبان العريقان مباراتيهما بطريقة متساهلة.
وقال المعلق البرازيلي باولو كالكادي: «في المباريات القليلة المتبقية، لن يقوم أي مدرب بالكثير من التجارب، إنهم بحاجة إلى قناعات معينة والعمل عليها، وأعتقد أن هذا ما سيفعله البرازيلي تيتي والأرجنتيني ليونيل سكالوني». وأضاف: «إنهم يؤمنون بالعمل التكتيكي مع أو من دون ميسي ونيمار».



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.