أميركا تحث رعاياها بأوكرانيا على التفكير في المغادرة فوراً

حذرت من تدهور الوضع الأمني دون سابق إنذار

السفارة الأميركية في كييف (إ.ب.أ)
السفارة الأميركية في كييف (إ.ب.أ)
TT

أميركا تحث رعاياها بأوكرانيا على التفكير في المغادرة فوراً

السفارة الأميركية في كييف (إ.ب.أ)
السفارة الأميركية في كييف (إ.ب.أ)

حثت السفارة الأميركية في كييف المواطنين الأميركيين في أوكرانيا على التفكير في مغادرتها فوراً، قائلة إن الوضع الأمني في البلاد «لا يمكن التنبؤ به؛ نظراً للتهديد المتزايد بشأن عمل عسكري روسي».
وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني في أوكرانيا «يمكن أن يتدهور دون سابق إنذار».
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير (شباط) رغم الضغوط الرامية إلى منع ذلك.
وقالت شيرمان خلال منتدى: «لا فكرة لديّ بشأن إن كان اتخذ القرار النهائي، لكننا بالتأكيد نرى أن كل مؤشر يدل على أنه سيستخدم القوة العسكرية في وقت ما، ربما (بين) الآن ومنتصف فبراير».
وأعلنت موسكو، أمس، عن سلسلة تدريبات عسكرية؛ بما في ذلك في بيلاروسيا، وقالت إنها ستجري مناورات جديدة يشارك فيها 6 آلاف جندي قرب أوكرانيا وفي منطقة القرم.
وأكد بيان لـ«الأسطول الشمالي» أن سفناً حربية روسية دخلت بحر بارينتس، الأربعاء، في جزء من تدريبات بحرية منفصلة.
واتهم الغرب روسيا بحشد نحو 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، الأربعاء، بأن عدد الجنود الروس «غير كاف لهجوم واسع النطاق»، لكنه يمثل «تهديداً مباشراً» لأوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.