حثت السفارة الأميركية في كييف المواطنين الأميركيين في أوكرانيا على التفكير في مغادرتها فوراً، قائلة إن الوضع الأمني في البلاد «لا يمكن التنبؤ به؛ نظراً للتهديد المتزايد بشأن عمل عسكري روسي».
وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني في أوكرانيا «يمكن أن يتدهور دون سابق إنذار».
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير (شباط) رغم الضغوط الرامية إلى منع ذلك.
وقالت شيرمان خلال منتدى: «لا فكرة لديّ بشأن إن كان اتخذ القرار النهائي، لكننا بالتأكيد نرى أن كل مؤشر يدل على أنه سيستخدم القوة العسكرية في وقت ما، ربما (بين) الآن ومنتصف فبراير».
وأعلنت موسكو، أمس، عن سلسلة تدريبات عسكرية؛ بما في ذلك في بيلاروسيا، وقالت إنها ستجري مناورات جديدة يشارك فيها 6 آلاف جندي قرب أوكرانيا وفي منطقة القرم.
وأكد بيان لـ«الأسطول الشمالي» أن سفناً حربية روسية دخلت بحر بارينتس، الأربعاء، في جزء من تدريبات بحرية منفصلة.
واتهم الغرب روسيا بحشد نحو 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، الأربعاء، بأن عدد الجنود الروس «غير كاف لهجوم واسع النطاق»، لكنه يمثل «تهديداً مباشراً» لأوكرانيا.
أميركا تحث رعاياها بأوكرانيا على التفكير في المغادرة فوراً
حذرت من تدهور الوضع الأمني دون سابق إنذار
أميركا تحث رعاياها بأوكرانيا على التفكير في المغادرة فوراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة