الهند تستعرض قوتها العسكرية في «يوم الجمهورية»

صواريخ مضادة للطائرات خلال العرض العسكري (إ.ب.أ)
صواريخ مضادة للطائرات خلال العرض العسكري (إ.ب.أ)
TT

الهند تستعرض قوتها العسكرية في «يوم الجمهورية»

صواريخ مضادة للطائرات خلال العرض العسكري (إ.ب.أ)
صواريخ مضادة للطائرات خلال العرض العسكري (إ.ب.أ)

استعرضت الهند قوتها العسكرية، اليوم (الأربعاء)، في نيودلهي بعرض شاركت فيه دبابات وبطاريات مدفعية ومقاتلات وذلك بمناسبة الذكرى الـ72 ليوم الجمهورية أمام جمهور صغير وفي غياب شخصيات أجنبية بسبب جائحة كوفيد - 19.

واقتصر عدد الحاضرين على أربعة آلاف شخص وجلس ضيوف رفيعو المستوى على مسافة بعيدة نسبيًا من بعضهم التزاما بقواعد الحد من الفيروس. وأعلنت السلطات في الليلة السابقة أن الهند تجاوزت 40 مليون إصابة بكوفيد - 19 منذ بدء الجائحة.

واستعرضت وحدات من الجيش والشرطة أمام رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، فيما لم يحضر أي ضيوف شرف بسبب الجائحة. وتحيي الهند في 26 يناير (كانون الثاني) يوم الجمهورية وبدء العمل بالدستور في عام 1950. وقبل بدء العرض، وجّه مودي تحية للجنود الذين سقطوا في القتال، بعد أيام من عاصفة سياسية أثارتها حكومته بنقل «الشعلة الأبدية» التي تحيي ذكرى الجنود. وكانت الشعلة أضيئت قبل 50 عاما وقد تم دمجها الآن مع نصب تذكاري للحرب دُشّن في عام 2019.

وأحاط جهاز حماية أمن الوفد الرسمي. وتعرقلت احتفالات يوم الجمهورية العام الماضي جرّاء تظاهرات عنيفة لمزارعين كانوا يحتجّون على إصلاحات زراعية تخلى عنها رئيس الوزراء فيما بعد. واشتبك آلاف المزارعين الهنود مع الشرطة على بعد كيلومترات قليلة من العرض العسكري التقليدي. ومرت قوافل الجرارات في الطرقات الرئيسية في نيودلهي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.